kayhan.ir

رمز الخبر: 120637
تأريخ النشر : 2020October11 - 20:00

اساطيل حربية مصرية تقترب من تركيا.. وسد اثيوبيا في خبر كان!

تفاعل مغردون مصريون على "تويتر" مع وسم #القوات_البحريه_قوة_عفيه وذلك بعد إعلان مشاركة القوات البحرية المصرية في مناورات مشتركة مع القوات الروسية في البحر الأسود.

وتشارك مصر للمرة الأولى في تدريبات بحرية مشتركة مع روسيا بالبحر الأسود، تجرى قبل نهاية العام الجاري، حسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية.

واعتبر مغردون مصريون المناورات المشتركة مع روسيا بأنها رسالة قوية لتركيا حيث من المقرر ان تعبر القطع الحربية المصرية نهاية العام مياه مضيق "بوسفور" قبالة سواحل تركيا، للمشاركة في المناورات.

ويمر مضيق بوسفور عبر تركيا حيث يربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة ومن ثم البحر المتوسط، أي أن القطع البحرية المصرية ستمر داخل تركيا في مضيق بوسفور المؤدي للبحر الأسود.

ونشر بعض المغردين صور وفيديوهات للقطع البحرية المصرية مؤكدين أنه من الممكن للشعب التركي مشاهدة هذه القطع الحربية أثناء عبورها مضيقي دردنيل وبوسفور قبالة سواحل تركيا.

كما أكد بعض النشطاء أن هذه أول مره سيعبر الجيش المصري مضيق بوسفور وسط إسطنبول وصولآ للبحر الأسود لإجراء مناورات بحرية مع القوات البحرية الروسية، وأن هذه المناورة ستكون أمام أعين تركيا.

وفي المقابل انتقد بعض المغردين الرئيس المصري بسبب ترك ملف سد النهضة في إثيوبيا، وتوجهه لتهديد تركيا.

ويأتي هذا في وقت قالت تقارير إن تركيا تعتزم إجراء مناورات عسكرية في نطاق البحر الأسود منتصف أكتوبر تشرين الأول الجاري، حيث اعتبره بعض الخبراء بانه رد فعل غير مباشر من تركيا.

كما تأتي هذه التدريبات بعد اسابيع من إعلان تركيا اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي في البحر الأسود، وايضا تهديد الاتحاد الأوروبي بمزيد من العقوبات ضد أنقرة وذلك بسبب التوترات بين أنقرة وأثينا في الشرق المتوسط.

واعتبر بعض الخبراء هذه المناورة بانها رسالة من موسكو والقاهرة للجانب التركي بسبب التصعيد في شرق المتوسط وايضا دعم اطراف مناوئة للقاهرة وموسكو في ليبيا.

وبحسب بيان المكتب الصحفي لأسطول البحر الأسود الروسي، انه خلال تمرين جسر الصداقة المشترك – 2020، ستتدرب السفن الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية والبحرية المصرية، بدعم من الطائرات، على الدفاع عن الممرات البحرية ضد التهديدات المختلفة، حيث تتضمن التدريبات، مناورات على نشر القوات وإعادة الإمدادات في البحر، وتفتيش السفن المشبوهة. كما "تهدف التدريبات إلى تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين القوات البحرية المصرية والروسية، بما يخدم الأمن والاستقرار في البحر، وتبادل الخبرات بين الأفراد في إحباط التهديدات المختلفة في مجالات الشحن المكثف