kayhan.ir

رمز الخبر: 120624
تأريخ النشر : 2020October11 - 19:56
ضمن موافقتها على هدنة مشروطة في الهجمات عليها..

كتائب "حزب الله": المقاومة ستستخدم كل الأسلحة إذا بقيت القوات الأميركية لأجل مسمى في العراق

بغداد – وكالات : أعلنت كتائب حزب الله، امس الاحد، أن فصائل المقاومة وافقت على هدنة مشروطة في الهجمات على القوات الأمريكية في البلاد.

وقال المتحدث باسم الكتائب محمد محيي، في حديث لوكالة "رويترز” ، واطلعت عليه / المعلومة /، إن "فصائل المقاومة ستعلق الهجمات الصاروخية على أهداف أمريكية بهدف منح حكومة بغداد الوقت لطرح جدول زمني لانسحاب قوات الولايات المتحدة من البلاد.”

وهدد المتحدث بأن الفصائل "ستستخدم كل الأسلحة المتاحة لها إذا بقيت القوات الأمريكية لأجل غير مسمى في البلاد.

وندد محيي بـ "تهديدات واشنطن بإغلاق سفارتها في بغداد”، قائلا إنها "زادت الأمور تعقيدا واستدعت تهدئة التوترات.”

وكشف عضو مجلس النواب جاسم البخاتي،امس الاحد، عن جمع تواقيع نيابية لاستضافة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي داخل مجلس النواب لمناقشة زيارته للولايات المتحدة الامريكية بشأن التواجد الامريكي في العراق ومعرفة ما تحقق منها.

بدورها أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أن ما يسمى بـ"التحالف الدولي" بقيادة امريكا ملتزم بالانسحاب وفق جدول زمني.

وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي وفقاً لوكالة الانباء العراقية، إن هنالك تغييرا في الخطط الأمنية لملاحقة المجاميع الإرهابية.

وحذرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، أمريكا من انها ستدفع الثمن غاليا إذا راوغت في الانسحاب من العراق.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عزمها سحب قواتها من الاراضي العراقية بعد ان خفضتها الى 3000 جندي فقط.

من جهته حذر النائب عن تحالف سائرون جواد الموسوي، امس الاحد، رئيس الحكومة من جر البلاد الى امور لا يحمد عقباها بعد اتفاقية سنجار.

وقال الموسوي، في بيان تلقته /المعلومة/ إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقع مرة اخرى في قرارات متسرعة وغير المدروسة واخرها اتفاقية سنجار التي قد تجر البلاد الى امور لا يحمد عقباها يتحملها الكاظمي الذي ابرم هذه الاتفاقية الغامضة دون الرجوع الى مجلس النواب او ممثلي سنجار في البرلمان من النواب العرب الذي رفضوا هذه الاتفاقية جملة وتفصيلا.”

وأضاف، أن "هذه الخطوة ستأزم الاوضاع في هذا القضاء الذي شرد اغلب مواطنيه نتيجة دخول داعش الارهابي في وقت سابق في محافظة نينوى وكان الاجدر بالكاظمي ان يبحث عن حل يرضي جميع الاطراف ويعيد النازحين الى مناطق سكناهم وان لا يقتصر الاتفاق بينه وبين الكرد كون هذا القضاء يضم العديد من القوميات والديانات التي لها الحق في اختيار مصيرها.

وأشار الى ان "مسك الارض هناك يجب ان يقتصر على الجيش العراقي لا غير وذلك لابعاد هذه المدنية عن التخندق القومي والطائفي.”، مستغربا "بنود هذه الاتفاقية الغامضة التي لم تعرض على مجلس النواب لمعرفة فحواها وهذا ما اثار مخاوف اوساط نيابية عدة مما سيجري بعد هذا الاتفاق وربما سيكون مبرر لمشاكل اخرى تخص مناطق متنازع عليها كثيرة”.

من جهتها اتهمت النائبة عن حراك الجيل الجديد، يسرى رجب، امس الأحد، الحزب الديمقراطي الكردستاني بتحويل حكومة الإقليم الى "منظمة بوليسية.

وقالت رجب لـ /المعلومة/ إنه "قوات الاسايش الكردية اختطفت أحد أفراد حمياتي وحتى الآن لايعرف مصيره ولايسمح لعائلته بزيارته”، متهمة حكومة إقليم كردستان "وتحديداً جناح رئيس الحكومة مسرور بارزاني بالسعي الى تحويل الإقليم إلى منظمة بوليسية.

وأضافت أن "حقوق الإنسان في الإقليم بأدنى مستوياتها، فالاعتقالات تطال مجموعات كبيرة من الناشطين والصحفيين، وعلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة التحرك لإيقاف الإجراءات التعسفية ضد المواطنين.

وأشارت إلى أنه "في أربيل ودهوك لايسمح لأي صوت معارض ويتم تصفية الناشطين بطرق متعددة، وأي مواطن ينتقد الحكومة ويطالب بتحسين الحالة المعيشية حتى لو كان عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتم اعتقاله بشكل فوري”.