الحوثي: الولايات المتحدة المسؤول المباشر عن جريمة "الصالة الكبرى" وغيرها
صنعاء- وكالات:- أكد عضو المجلس السياسي الاعلى في اليمن محمد علي الحوثي ، أن الولايات المتحدة الاميركية تتحمل المسؤولية المباشرة عن جريمة القاعة الكبرى في صنعاء، وغيرها من الجرائم، كونها تقدم مختلف انواع الدعم للعدوان في جميع عملياته، محملاً في الوقت نفسه السعودية والإمارات مسؤولية هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.
وفي تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الرابعة لجريمة "الصالة الكبرى" في صنعاء، قال الحوثي، أن الولايات المتحدة الأميركية تتحمل المسؤولية المباشرة عن جريمة القاعة الكبرى في صنعاء، وغيرها من الجرائم، كونها أعلنت في بداية العدوان على اليمن أنها تحدد الهدف وترسمه وتقدم الدعم اللوجستي للعدوان في جميع عملياته منذ اللحظة الأولى وحتى اليوم، محملاً في الوقت نفسه السعودية والإمارات مسؤولية هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.
وحول ما تردّد عن تواصل السعودية مع بعض أهالي شهداء وجرحى القاعة الكبرى وعرضها عليهم مبالغ مالية مقابل تنازلهم عن القضية في محاولة لطمسها والهروب من المساءلة القانونية، قال عضو المجلس السياسي الأعلى إن "المستهدفين في القاعة كثر وإذا كان هناك تواصل مع أحد منهم فلا يعني أنهم يستطيعون تصفية هذه الجريمة"، لافتًا إلى أن "المجازر هي من الجرائم التي لا يستطيع العدو أن يمحوها بمبالغ مالية مهما بلغت التعويضات كونها جرائم حرب استهدف فيها مئات اليمنيين".
وأردف الحوثي:"جريمة القاعة الكبرى مؤلمة لكنها ليست الوحيدة، وقد دعونا مجلس النواب والشورى والجهات المختصة لدعوة أهالي شهداء وجرحى هذه المجزرة وغيرها من المجازر السعودية بحق شعبنا وتوثيق شهاداتهم حول هذه الجرائم وبلورة تلك الشهادات ضمن أفلام وثائقية ومسلسلات درامية وروايات ورسوم تظهر الجانب الإنساني والمظلومية اليمنية فيها".
من جهته أكد رئيس حكومة الانقاذ في اليمن عبدالعزيز بن حبتور ، يوم الخميس، أن النازيين الجدد هم آل سعود وآل نهيان ومن يقف معهم ضد الشعب اليمني.
وفي خطاب له في فعالية لإحياء الذكرى الرابعة لمجزرة الصالة الكبرى، قال بن حبتور: الأولى بآل سعود وآل نهيان أن يتذكروا أنهم يقتلون إخوانهم في اليمن لا أن يتذكروا قتلى النازية من اليهود.
وأضاف: النازيون الجدد هم آل سعود وآل نهيان ومن يقف معهم ضد الشعب اليمني لقتلهم غير المبرر للمدنيين.
وتابع قائلا: كان يفترض بتحالف العدوان بعد ارتكابه لجريمة الصالة الكبرى قبل أربع سنوات أن يراجع حساباته ويوقف عدوانه وحصاره الظالم.
الجدير بالذكر، أنه في الثامن من تشرين الثاني/أكتوبر عام 2016، استهدفت طائرات تحالف العدوان الصالة الكبرى في صنعاء والتي كانت تضم حينها قرابة 3 آلاف يمني قدموا من 22 محافظة لأداء واجب العزاء بوفاة والد الفريق الركن جلال الرويشان – نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، في حكومة الإنقاذ - وإثر ذلك استشهد نحو 140 يمنياً بينما أصيب قرابة 610 بجراح وإعاقات وحروق، بحسب ما جاء في بيانات وزارة الصحة اليمنية.
ميدانيا استشهد وأصيب ستة مدنيين يمنيين بينهم نساء وأطفال من أبناء قرية الحائط بمديرية الدريهمي التابعة للحديدة، مساء يوم الخميس، بنيران قوى العدوان.
وأفادت قناة المسيرة باستشهاد ٣ نساء وإصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفل وامرأة جراء قصف قوى العدوان على قرية الحائط بمديرية الدريهمي.
وفي وقت سابق من الخميس، استشهدت فتاة تبلغ من العمر 18 عاما من مديرية الحالي جراء استهداف مرتزقة العدوان احياء المدينة بشكل عشوائي.
فيما سجلت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان بالحديدة 170 خرقاً بينها استحداث تحصينات قتالية في الجبلية وشملت تحليق طائرتين حربية في أجواء الجاح وحيس و11 طائرة تجسسية في أجواء التحيتا والجبلية والجاح و69 خرقًا بقصف مدفعي لعدد 948 قذيفة و87 خرقًا بالأعيرة النارية المختلفة.