الرئيس الاسد : الوجود الأميركي والتركي على الأراضي السورية هو احتلال ويجب إنهاؤه عبر المقاومة
دمشق – وكالات : أكد الرئيس السوري بشار الأسد ان الوجود الأميركي والتركي على الأراضي السورية هو احتلال ويجب إنهاؤه عبر المقاومة الشعبية، وشدد الاسد على أن الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد، ما دام هناك إرهابيون يحتلون بعض المناطق في سوريا. هذا ما أكد عليه الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع وكالة روسيا سيغودنيا الإخبارية. مؤكدا ان الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد.
وقال الرئيس السوري، بشار الاسد، ان " إنه احتلال. وفي هذه الحالة، علينا أن نقوم بأمرين: الأول هو إزالة الذريعة التي يستخدمونها لهذا الاحتلال، وهي الإرهابيون، وإذا لم يغادر الأمريكيون والأتراك فإن الأمر الطبيعي الذي ينبغي أن يحدث هو المقاومة الشعبية".
الرئيس الاسد اتهم النظام التركي بدعم الإرهابيين في سوريا وفي ليبيا، مشيرا الى ان اردوغان هو المحرض والمشعل الرئيس للصراع بين أذربيجان وأرمينيا.
واضاف قائلا "لقد دعم أردوغان الإرهابيين في سوريا، وهو يدعم الإرهابيين في ليبيا، وقد كان المحرض الرئيسي للصراع الأخير الذي ما يزال مستمرا في ناغورني قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا. وبالتالي سأصف سلوكه بأنه خطير".
وحول اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب مؤخرا بأنه كان يعتزم تصفية الاسد، قال الرئيس السوري ان الجرائم من هذا النوع هي من اختصاص اميركا.
وحول الكيان ا الصهيوني قال الاسد ان السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحق وهو الارض ولن يكون هناك سلام الا باستعادة الارض. واكد الرئيس الاسد"موقفنا واضح جدا، السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق. وحقنا هو أرضنا. يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع "إسرائيل" فقط عندما نستعيد أرضنا".
واشار الرئيس الاسد الى ان سوريا كانت على حق فيما يتعلق بعدم ثقتها بالدول الغربية. وان سوريا ستواصل محاربة الارهابيين والمحافظة على استقلالها الوطني.
بدوره أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الاجراءات القسرية أحادية الجانب هي أبرز التحديات التي تواجهها سوريا.
وفي بيان ألقاه خلال افتتاح اللجنة الاقتصادية والمالية الثانية أعمالها للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة في الأمم المتحدة، أكد بشار الجعفري على أهمية ألا يقتصر عمل الأمم المتحدة في سوريا من خلال برامجها وصناديقها ووكالاتها على البعد الإنساني فحسب وإنما أن يشمل العمل التنموي أيضا داعيا إلى الابتعاد عن محاولات التسييس وإلى تقديم الدعم اللازم للحكومة السورية في سعيها للنهوض بالعمل التنموي وإزالة التحديات التي فرضتها سنوات الحرب على سوريا.
وقال الجعفري في بيانه إن من أبرز التحديات التي تواجهها سوريا هي الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة إنهائها نظرا لما تسببه من تقويض لقدرة البلاد على الاستجابة لوباء كوفيد 19 علاوة عن التصريحات والمطالبات الصادرة عن كبار ممثلي الأمم المتحدة بضرورة تخفيف أو تعليق هذه التدابير القسرية في ضوء تأثيرها الخطير على قطاع الصحة وحقوق الإنسان.