القاهرة- وكالات انباء:- نفذت السلطات المصرية حكم الاعدام بحق خمسة عشر سياسيا في يوم واحد مما اثار غضب الشارع المصري على هذه الخطوة التي اعتبرها المصريون بانها جريمة جديدة يرتكبها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ انقلابه العسكري وهيمنته على السلطة والبلاد.

وقالت منظمة حقوقية غير حكومية مقرها لندن، أن السلطات المصرية نفّذت حكم الإعدام بحق 15 معتقلاً سياسياً، 2 منهم ينتميان الى جماعة الاخوان المسلمين، و13 آخرين ينتمون الى

وقد أكد الإعلام المصري المحلي تنفيذ مصلحة السجون حكم الإعدام بحق شخصين منتميين الى جماعة الاخوان المسلمين في قضية "أحداث مكتبة الإسكندرية"، في حين لم يذكر الـ13 الآخرين المحكومين في قضية "أجناد مصر".

واطلق مغردو "تويتر" في مصر هاشتاق #مجزرة_الاعدامات حتى تحول الهاشتاق الى ترند مصر نظرا لأهمية الموضوع الذي تطرق اليه رواد تويتر في مصر الذين نددوا بالجريمة وطالبوا بوحدة تطيح بنظام السيسي قبل فوات الأوان.

واعتبر مغردون الاعدامات والاعتقالات التعسفية بانها اداة استخباراتية مصرية لتكميم افواه الناشطين لذين يطالبون بالحقوق المشروعة التي سلبها الرئيس السيسي لكي يتفرد بالحكم ويهيمن على مقدرات مصر في كافة المجالات.

ولم يخلوا ترند #مجزرة_الاعدامات من الكاريكاتير الذي يعبر من خلاله رواد تويتر عن توصيفهم بالقلم، مجازر السيسي ونظامه في السجون والمعتقلات عبر ادوات البطش والاعدام وكاريكاتيرات اخرى تظهر السيسي وهو يشرب كأس دم يوحي بانه من دم المصريين الابرياء الذين يتعرضون لبطشه ونظامه.

ونشر مغردون صور المعتقلين السياسيين الذين اعدمتهم سلطات السيسي ووصفوهم بانهم أبرياء، في اشارة الى المعتقل الذي عقد قرآنه قبل سبع سنوات ثم اعتقل وتم اعدامه في جريمة وصفها رواد تويتر بانها بشعة.