'حماس' تؤكد على وحدة المسار والهدف وتعزيز الشراكة مع "الجهاد الإسلامي"
غزة – وكالات : أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على وحدة المسار والهدف مع حركة الجهاد الإسلامي، والمضي في تعزيز الشراكة والتحالف نحو هدفهم الموحد؛ تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وقالت الحركة في بيان لها، امس الاثنين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي: "ستبقى سرايا القدس وكتائب القسام وكل فصائل المقاومة الفلسطينية يداً واحدة في مواجهة الاحتلال حتى تطهير الأرض والمقدسات".
وتقدمت بالتهنئة لقادة وكوادر وعناصر حركة الجهاد بهذه المناسبة، مستذكرة الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي، والأمين العام الثاني رمضان شلح، والآلاف من أبناء الحركة الشهداء والأسرى والجرحى على طريق التحرير والعودة.
*مسؤول "اسرائيلي": نحن نقف أمام شرخ كبير هناك شخص يقودنا نحو الهاوية
من جهة اخرى مع زيادة تفشي فيروس كورونا لدى الاحتلال الإسرائيلي، تتصاعد الخلافات داخل الائتلاف الحكومي برئاسة "الفاسد" بنيامين نتنياهو، في مؤشر على أزمة سياسية تهدد مستقبل الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وفي مؤشر على تصدع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، "ظهرت في الكنيست ملامح أزمة سياسية تهدد مستقبل الحكومة المشتركة بين حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء نتنياهو، وحزب "أزرق أبيض" بزعامة وزير الأمن الجنرال بيني غانتس"، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي .
وذكرت عضو الكنيست من حزب "أزرق أبيض" ميكي حاييموفيتس، أنه "في الأيام الأخيرة، هناك مجموعة متنامية في الحزب، تفكر في الخيارات التي قد تضمن فض مسؤول للشراكة مع حزب الليكود"، مضيفة: "نحن نقف أمام شرخ كبير، هناك شخص يقودنا نحو الهاوية".
ونبهت في تصريحات صحفية أن "الحديث لا يدور عن التنازل عن مراكز السلطة، لكننا سنعمل على استبدال نتنياهو"، مؤكدة أن "الأيام المقبلة "ستكون حاسمة ويتعين على رئيس الوزراء الكف عن الاعتناء بأموره الشخصية فقط".
من جهته أكد جنرال إسرائيلي، أن هجمات المقاومة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى أضعفت الإسرائيليين، وساهمت في فقدان الثقة بأنفسهم.
وقال رونين إيتسيك في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن حصيلة انتفاضة الأقصى تمثلت بقتل أكثر من 1200 إسرائيلي خلال سنواتها، وقد كانت بدايتها صعبة، وفي معظم المستويات لم يقدم الجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية الآمال المرجوة والمطلوبة.
وأضاف أن "الانتفاضة الفلسطينية هدفت إلى تدمير النسيج الاجتماعي للإسرائيليين، وتعرف المنظمات الفلسطينية أن هجماتها الدامية قد لا تقضي على "إسرائيل"، لكن لديها القدرة على إضعاف الإسرائيليين، وفقدان الثقة في أنفسهم، وصحة طريقهم، وهذا بالضبط ما حاول القيام به رؤساء التنظيمات الفلسطينية خلال الانتفاضة ذاتها".