kayhan.ir

رمز الخبر: 120350
تأريخ النشر : 2020October05 - 20:40
مشيرا الى "الضعف" في الاداء الأمني..

"الفتح" : عودة عمليات القصف الصاروخي للسفارة مخطط أميركي يستهدف فصائل المقاومة

بغداد – وكالات : عدّ تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، امس الاثنين، القصف الصاروخي الجديد ضمن "مخطط" ضد فصائل "المقاومة"، وفيما أشار إلى "الضعف" في الاداء الأمني، اتهم امريكا بذلك "لتأجيج" الوضع.

وقال النائب عن التحالف عدي شعلان، لوكالة شفق نيوز، إن "عودة عمليات القصف الصاروخي في بغداد، بعد توقفها لأكثر من عشرة أيام، بسبب الضعف في الاداء الأمني والاستخباراتي، كما هو يأتي ضمن مخطط ضد فصائل المقاومة، التي هي براءة من هذه العمليات".

واتهم شعلان "اطرافا، تعمل على تأجيج الوضع من خلال عمليات القصف الصاروخي، ومن هذه الاطراف الولايات المتحدة الامريكية"، مشيرا الى ان"الهدف من تلك العمليات محاولة دفع الحكومة العراقية الى الصدام مع فصائل المقاومة".

وكان مصدر أمني، قد افاد امس الاثنين، بأن صاروخي كاتيوشا استهدفا مطار بغداد الدولي، فيما سقط صاروخ ثالث على منزل سكني في العاصمة العراقية.

وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها الجنود الأمريكيين في العراق.

بدوره كشف النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، عن وجود جهات داخلية وخارجية تعمل على زج الحشد الشعبي باستهداف البعثات الدبلوماسية.

وقال کریم ان "اجندات داخلية وخارجية تعمل على استهداف الحشد الشعبي كون انتصارات الحشد لا تروق لها”، لافتا الى ان "تلك الجهات تحاول الصاق التهم بالحشد الشعبي وزجه باستهداف البعثات الدبلوماسية.

واضاف ان "الهدف من هذه المحاولات خلق صورة مغايرة عن الحشد الشعبي الذي حقق الانتصارات على عصابات داعش الارهابية التي تدعمها تلك الجهات”، مبينا ان " الحشد الشعبي لم ينصف حتى في رواتبه وهذا امر تتحمل الحكومة مسؤوليته".

من جهته اعتبر عضو اللجنة المالية النيابية احمد مظهر الجبوري، امس الاثنين، أن المطالبات الحكومية بالاقتراض دليل عدم القدرة على تنفيذ الاصلاح الاقتصادي الموعود.

وقال الجبوري، في بيان تلقته /المعلومة/ "تفاجأنا بمشروع قانون حكومي لاقتراض اخر والذي يعد هلاكا وتدميرا للبلاد وان استمر فسيعلن العراق افلاسه بالمستقبل القريب.

واضاف ان "الحكومة تحاول رمي الكرة امام مجلس النواب وتخيره بين الموافقة على اقتراض ستتحمل نتائجه الاجيال وبين تصريحات تحاول الضغط علينا بتصدير انه لارواتب بدون مصادقة المجلس على ذلك الاقتراض لاحراج المجلس وخلط الاوراق.

واوضح الجبوري أن "مسالة الرواتب ليس من مسؤولية السلطة التشريعية وهي من الواجبات الحكومية البحتة ومن صلب التزاماتها امام شعبها وان اي محاولة لرمي الكرة على مجلس النواب هو تنصل عن تلك المسؤولية وعن الالتزامات الواجب على الحكومة القيام بها”.

من جهة اخرى كشف وزير الداخلية العراقي الأسبق باقر جبر الزبيدي، امس الاثنين، عن تفاصيل جديدة بشأن مخطط الانقلاب العسكري، مبينا أن الخطة وضعها ضباط بعثيون في أوروبا، فيما أشار إلى أن الحدث الذي سوف يكون بداية الإنقلاب تم رسم معالمه بدقة.

وقال الزبيدي في منشور على الفيسبوك واطلعت عليه /المعلومة/، إن "سقوط الموصل بيد ( داعش) عام 2014 بدأ بدخول ما سُمي حينها (بثوار العشائر) وجيش الطريقة النقشبندية إلى المدينة وأغلبهم من ضباط البعث والذين سلموا المدينة فيما بعد الى التنظيم الذي إنقلب عليهم في ظل غياب الحكومة والقيادة العسكرية وإنغماسها في الفساد.

وأضاف، أن "بعض القوى تسعى لاحياء(تحالف البعث و داعش) من أجل تكوين نواة الإنقلاب العسكري وسط إنشغال الحكومة العراقية بأزمة كورونا والأزمة الإقتصادية الخانقة ومعضلة الإنتخابات مع تراجع لدور الأحزاب السياسية وتأثيرها في صنع القرار.

وأشار الزبيدي إلى أن "الخطة التي وضعها ضباط بعثيون في دولة أوربية تستند الى إيصال البلاد إلى حافة الإنفجار والوصول الى السلطة في غفلة من الزمن، كما حدث في الإنقلابات البعثية الدموية السابقة، مستندين إلى غضب الشارع من الفساد المستشري وضياع الدولة وتداخل الصلاحيات، والذي تسبب لغاية اللحظة في إحياء بؤر الإرهاب في مناطق عديدة.

ولفت إلى أن "الحدث الذي سوف يكون بداية الإنقلاب تم رسم معالمه بدقة، وما نشهده اليوم من أزمة إقتصادية هو جس النبض لما سيحصل وما خطط له، مثال على ذلك : الإنقلاب العسكري في مصر بقيادة السيسي والذي سبقه هيجان شعبي وترويج إعلامي ودعم إقليمي دولي ساهم في تحريك الشارع وحدوث الإنقلاب!!”.