يخطط رئيس الوكالة اليهودية يتسحاق هيرتسوغ، لجلب ربع مليون يهودي مهاجر إلى فلسطين المحتلة خلال فترة 3 إلى 5 سنوات.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن هيرتسوغ قوله، إنها فرصة تاريخية للاستفادة من الوضع الحالي سواء السياسي أو الاقتصادي، ولضمان اندماج المهاجرين في المجتمع والاقتصاد.

وادعى أن الأمر ليس غريبا خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المتفجر، زاعما أن الهجرة قد تصبح إحدى الأدوات للخروج من الأزمة.

وأشار إلى أن "كل موجة هجرة تستلزم انتعاش ونمو اقتصادي، مدعيا أنها فرصة هائلة لإسرائيل اجتماعيًا واقتصاديًا" حسب تعبيره.

وتأتي هذه التحركات، في الوقت الذي بدأت فيه أعداد المستوطنين المغادرين إلى الولايات المتحدة لاسيما من ذوي الاختصاصات منهم، يرتفع ويتضاعف سنة بعد أخرى، حتى إن كثيراً من الجهات البحثية والاستخباراتية بدأت تؤكد فشل المشروع الصهيوني بإقامة ما تسمى بـ"الدولة اليهودية".

وعلى الرغم من أن الحركة الصهيونية تجهد في تحفيز يهود أوروبا للهجرة إلى فلسطين المحتلة، تحت ذريعة ما تدعيه الحركة الصهيونية "الخوف من ظاهرة المعاداة للسامية"، وتستغل هذه الحركة أيضًا ظاهرة الإرهاب في هجرة اليهود، إلا أنَّ ظاهرة الهجرة المعاكسة للمستوطنين من الأراضي المحتلة مستمرة.