أمير الكويت لـ "هنية": سنبقى أوفياء لميراث الأمير الراحل في دعم القضية الفلسطينية
الكويت – وكالات : أكد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت الجديد، أن الكويت ستظل وفية لقضايا الأمة، وخاصة قضية الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قدّم خلاله تعازيه لوفاة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بحسب بيان صدر عن حركته.
وقالت الحركة في بيانها، إن هنية "استحضر مواقف الكويت وسمو الأمير الراحل الثابتة في دعم القضية والشعب الفلسطيني".
وأضاف: "الكويت ستظل تحت قيادته وفية لقضايا الأمة، وخاصة قضية الشعب الفلسطيني".
ونقل البيان عن أمير الكويت تقديره لهذه المواقف، مؤكدا "على البقاء أوفياء لميراث الأمير الراحل والسير على خطاه في دعم القضية الفلسطينية".
من جانب اخر من المقرر أن يشرع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني بإضراب مفتوح عن الطعام يوم غد أو بعد غدٍ، احتجاجًا على رفض إدارة السجون تحقيق مطالبهم ومنها إدخال أموال الكنتينا.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر لإذاعة "صوت فلسطين" أن الأسرى سيشرعون بإضراب عن الطعام غدًا وبعد غدٍ.
وأشار إلى أن إضراب الأسرى سيكون حال لم توافق إدارة سجون الاحتلال على إدخال أموال "الكانتينا" في حساباتهم المخصصة لشراء احتياجاتهم.
وأكد أن الأسرى أقروا إجراءات تصعيدية أخرى خلال الأيام القادمة حال استمرار سلطات الاحتلال في رفضها لمطالبها.
يذكر أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية منعت إدخال أموال "الكانتينا" بحسابات الأسرى المخصص لشراء احتياجاتهم.
وقالت الهيئة أن قرار إدارة السجون غير المبرر يهدف لمفاقمة معاناة الأسرى، وحرمانهم من شراء احتياجاتهم الأساسية، سيما بظل النقص الحاد فيها بما فيها الطعام والشراب.
وبينت أن ذلك يدفع الأسرى لشراء احتياجاتهم من مقصف السجن "الكانتينا" على نفقتهم الخاصة ومن الأموال التي تدخل حساباتهم.
ونوهت الهيئة إلى أن الاحتلال يتنصل من مسؤولياته تجاه الأسرى، إذ أعاد قبل أيام المبلغ المحول لحسابات الأسرى ورفض استقباله دون سابق انذار بهدف إشغالهم بحاجياتهم الأساسية وعدم المطالبة بحاجيات أخرى.
وذكرت أن الأصناف الغذائية والحاجيات الأساسية الموجودة بـ"الكانتينا" محدودة جدًا، وبأسعار أعلى من السوق المحلي، ورغم ذلك يستخدمها الاحتلال كأداة لعقاب الأسرى والتنغيص عليهم، ويمنعها كثيرًا.
يشار إلى أن المبالغ التي تدخل لكل أسير شهريًا تبلغ 400 شيكل، تستخدم بتغطية متطلباتهم وطعامهم، لكن إدارة السجون الإسرائيلية تتعنت بتوفيرها أو تقديمها وفق الاحتياج الآدمي الطبيعي.