طهران-فارس:- اعتبر سفيرنا في جنیف اسماعيل بقائي هامانة اجراءات الحظر الاحادية الاميركية بانها العنصر الاساس في تفشي انتهاك حقوق الانسان ضد الشعوب، لافتا الى ان بعض الدول الغربية التي تصدر بيانا ضد ايران من خلال تجاهلها لهذه الحقيقة تعد شریکة لاميركا في اجراءاتها الاجرامية.

وفي الرد على البيان المشترك الصادر عن مجموعة من الدول الغربية في انتقاد حقوق الانسان في ايران قال بقائي هامانة في كلمته خلال الاجتماع الـ 45 لمجلس حقوق الانسان: ان الاتهامات المطروحة في هذا البيان تفتقد لادلة رصينة، وهي مبنية غالبا على اساس معلومات محرفة وناقصة حول ملفات افراد محددين.

واعتبر حقوق الانسان والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية عناصر مرتبطة بعضها ببعض وغير قابلة للفصل واضاف: لقد ثبت في الماضي ايضا بان التدخلات الاجنبية تتناقض ذاتيا مع ترويج كل من هذه الحقوق.

وتابع بقائي هامانة: ان ارادة الجمهورية الاسلامية لتحسين حقوق الانسان في جميع ابعادها بصورة دائمة لن تتزعزع رغم الاتهامات المنظمة والغطرسة واجراءات الحظر غير القانونية والحاقدة وضغوط الولايات المتحدة ضد بلادي.

وتابع السفير بقائي هامانة: ان الجمهورية الاسلامية تدرك جيدا الاهمية الملحوظة للتعاطي البناء مع جميع الاطراف المسؤولة ولا تعتبر حقوق الانسان اداة للتساوم في مسار محاباة الاصدقاء ومعارضة الاعداء.

واشار الى ان الجمهورية الاسلامية ترغب بالحوار على اساس الاحترام مع جميع الاطراف المهتمة بمجال تنمية حقوق الانسان واضاف: لقد كان لنا تعاط سابق ومثمر مع آليات حقوق الانسان في اطار منظمة الامم المتحدة ومنها مكتب المفوضة العليا.

واكد استقلالية جهاز القضاء في الجمهورية الاسلامية وهي ملتزمة بالبروتوكولات القانونية المطابقة لقوانين والتزامات البلاد وفقا للوثائق الدولية التي قبلت بها.