لاريجاني: سنقف بكل امكانياتنا الى جانب الشعب السوري والنصر بات قريباً منه
طهران - كيهان العربي:- عبّر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور على لاريجاني عن ثقته بأن النصر بات قريبا، وهو حليف الشعب السوري الصامد والمقاوم .
واكد الدكتور لاريجاني خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي والوفد المرافق له أمس الاربعاء بطهران، اكد وقوف الجمعهورية الاسلامية في ايران بكل إمكانياتها وقدراتها إلى جانبه، مشددا على دعم ايران لحماية وحدة الاراضي السورية وسيادتها الوطنية ولأي اجراء يسهم بتعزيز الاستقرار والهدوء في سوريا ومؤكدا ان الحوار السوري - السوري يمهد لترسيخ الأمن بهذا البلد .
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى النجاحات العسكرية والسياسية التي تحققها سوريا في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد ، مثمنا جهود الحكومة السورية بتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني ومقومات صموده، ومؤكدا أن هذه الانتصارات التي تتحقق على كافة الجبهات، أربكت العدو وأحبطت مخططاته العدوانية بإسقاط الدولة السورية .
كما وتطرق إلى التغيير في السياسة الدولية لبعض الدول التي كانت تساند الحرب الظالمة على سوريا ، حيث تبين لهم أن سوريا بفضل تلاحم شعبها وجيشها ووقوف الأصدقاء إلى جانبها لا يمكن أن تهزم بل أنها ستعود دولة قوية.
ولفت الدكتور لاريجاني الى صمود الدولة والشعب في سوريا امام تحركات الجماعات الارهابية وحماتهم الاجانب ، واعتبر ان مستقبل سوريا يبعث على الامل ، مضيفا ان الدول الغربية اخذت تعترف بعجزها عن اسقاط الدولة السورية ، وهي تبحث الان عن حل سياسي للخروج من الازمة بحفظ ماء الوجه . و صرح لاريجاني، ان الدولة والشعب في سوريا تجاوزا الظروف الصعبة التي كانت في البداية و ان الوضع الميداني هو لمصلحة الدولة والشعب السوري وينبغي في الظروف الراهنة عبر اجراء الحوار الوطني السوري السوري تعزيز وترسيخ الامن والاستقرار في هذا البلد . واعتبر رئيس المجلس الحوار السياسي طريقا وحيدا لحل الازمة السورية ، واضاف : ان اتضاح خطأ معلومات حلفاء الدول الغربية التي قدموها لهذه الدول عن الاوضاع في سوريا ، وفر فرصة مناسبة للحوار السياسي من اجل حل الازمة .
وأضاف إن "سوريا دولة قوية في محور المقاومة، ومازالت قوية ، وانها دعمت المقاومة بشكل جدي .. في حين أن البعض يطلق الشعارات فقط" .
من جانبه اشاد ريس الوزراء السوري وائل الحلقي بالدعم الذي قدمته وتقدمه الجمهورية الاسلامية في ايران شعبا وحكومة للشعب السوري طوال الازمة التي عصفت ببلاده، لتعزيز قدراته في الصمود امام التحديات ومقاومة الارهاب الصهيوني والتكفيري.
وقال الحلقي: أن كل بيت في سوريا يكن الاحترام والتقدير للشعب والقيادة الإيرانية على وقوفهم إلى جانب الشعب السوري والتخفيف من المعاناة التي يواجهها جراء الحصار الاقتصادي وتدمير مقدرات الدولة السورية"؛ مؤكدا أن "الشعب السوري وبفضل تلاحمه مع قيادته سوف يعيد بناء سوريا الجديدة".
وشدد الحلقي على أن "محور المقاومة والصمود بقيادة سوريا وإيران سيحقق النصر المؤزر على الإرهاب ويعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة كما سيعيد رسم ملامحها بما يلبي طموحات شعوبها في البناء والتقدم والإعمار".