بغداد – وكالات : أكدت كتائب حزب الله العراق، أنّ "العملية الإجراميّة في الرضوانيّة، تحمل بصمات الاستخبارات الأميركية، وهناك أدلة علميّة عديدة".

كتائب حزب الله العراق، طالبت بـ"تشكيل لجنة مشتركة بين الحشد الشعبي ووزارة الداخليّة للتحقيق في هذه العمليّة".

بدوره انتقد المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء في العراق المهندس نصر الشمري اجراءات الحكومة العراقية، قائلا: عندما اقدمت امريكا على اغتيال قادة النصر ذهبت الحكومة بعد فترة لتضع يدها بيد الارهابي ترامب.

وأكد المهندس نصر الشمري في مقابلة تلفزيونية أن السفارة الامريكية في بغداد، هي ثكنة عسكرية وليس بعثة دبلوماسية، مؤكدا لايمكن أعتبار هذه الثكنة، سفارة دبلوماسية.

وتابع، مع ايماننا الكامل بأن الثكنة العسكرية الامريكية في بغداد ليست سفارة قلنا اننا لن نستهدفها حاليا بسبب وجودها بين المدنيين.

وأشار المتحدث باسم النجباء الى أنه لا يجوز لاحد أن يشرعن وجود القوات المحتلة، معلنا أسفه بسبب بقاء العراق تحت الاحتلال حتى الان، معتبرا أن الحرج الاكبر على اي عراقي اصيل ان يكون بلده محتلا في سنة ۲۰۲۰.

وتابع الشمري: القوات الأمريكية لم تأت بقرار من العراق وكل من يقول ذلك يكذب كذبا صريحا.

وبين أن اساس مشاكل العراق سببه وجود القوات الأمريكية المحتلة، مضيفا أن القوات العسكرية الاجنبية ستنسحب مرغمة عاجلا.

من جهته أشار زعيم "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي، إلى أنّ "جميع القوى السياسيّة الوطنيّة وقوات الحشد الشعبي وجميع الفصائل تدين الهجمات على المنشأت الرسميّة".

وكان المالكي أشار في تغريدة له على "تويتر" إلى أنّ استهداف الرضوانيّة "يؤكد استمرار أعداء العراق في أعمالهم التخريبيّة"، داعياً الحكومة إلى ملاحقة الجناة وتسليمهم للقضاء.

وسقط صاروخ على منزل مجاور لمطار بغداد، أدى إلى استشهاد 3 أطفال وامرأتين من عائلة عراقيّة واحدة، وفق ما أفاد الجيش العراقي.

الجيش العراقي اتهم في بيان له "عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون بممارسة أعمال وحشيّة وارتكاب جرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس"، حيث أعلنت مجموعات غير معروفة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ لإخراج "المحتل الأميركي" من العراق.

من جهته اعلن عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون سلام الشمري، امس الأربعاء، ان حماية البعثات الدبلوماسية مسؤولية حكومية تضامنية من الجميع، مشددا على ضرورة عدم خلط الاوراق بما يقوم به بعض المتصيدين بالماء العكر عبر اتهامهم الحشد الشعبي والذي هو جزء مهم من المنظومة الحكومية العسكرية.

وقال الشمري في بيان تلقت /المعلومة/، نسخة منه، إن "تحالف سائرون ومتذ تشكيل الحكومة السابقة كان من اولوياته حصر السلاح بيد الدولة وتفعيل عمل الوزارات الامنية وتعزيز دورها بحفظ الامن وحماية الممتلكات العامة والخاصة والبعثات والسيارات الدولية”.

واضاف الشمري ان "لم تتدارك الحكومة الحالية بتفعيل الحماية اللازمة للسفارات والبعثات الدبلوماسية فان العراق يسير نحو منزلق خطير”، مبينا أن "ماقامت به الجماعات الخارجة عن القانون من اعمال مدانة عبر ضرب السفارات والبعثات الدبلوماسية مخالفة للاعراف والقوانين الدولية”.

وشدد الشمري على "ضرورة عدم خلط الاوراق بما يقوم به بعض المتصيدين بالماء العكر عبر اتهامهم الحشد الشعبي المقدس والذي هو جزء مهم من المنظومة الحكومية العسكرية”، مؤكدا أن "المجاميع الخارجة عن القانون لاتمثل الحشد خاصة وان قادة الكتل السياسية اعلنت براءتها من هذه الاعمال المدانة التي تحاول جر البلاد الى المجهول”.

من جانب اخر اكد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، ان السفارة الامريكية لدى بغداد عملت على افشال اتفاقيات عسكرية واقتصادية ابرزها اتفاقية سيمنز والصين.

وقال كريم في تصريح لـ/ المعلومة /، ان "استمرار وجود القوات الاميركية داخل الاراضي العراقية يهدد الامن والسلم بالمنطقة”، لافتا الى ان "السفارة الامريكية ساهمت بدور تخريبي في العراق حيث عملت على دعم عصابات داعش الارهابية والجماعات المسلحة لخلق نوع من الفوضى”.

واضاف ان "السفارة الامريكية لدى بغداد عملت على افشال اتفاقيات عسكرية واقتصادية ابرزها اتفاقية سيمنز والصين”، مبينا ان "بعض القوى السياسية تخاذلت عن التصويت على قرار اخراج القوات الامريكية من البلاد”.

و اعتبر النائب عن تحالف الفتح حامد الموسوي، موقف الكرد المؤيد لبقاء القوات الامريكية بانه جزء من الشراكة والتحالف معهم.