رئيس الجمهورية: منع بيع الادوية لايران وارسال الاسلحة لقتل الشعب اليمني أكبر انتهاك لحقوق الإنسان
طهران-كيهان العربي:- تسلم الرئيس حسن روحاني امس الثلاثاء أوراق اعتماد كل من سفراء المانيا واسبانيا،والدنمارك والبرتغال والنرويج والتشيك في طهران.
واكد رئيس الجمهورية ، ان طهران وبرلين تربط بينهما علاقات عريقة وقائمة على الصداقة وجيدة؛ مشيرا الى التداعيات السلبية للحظر الامريكي على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران والدول الصديقة بما فيها المانيا، وداعيا الى تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين دون الاكتراث الى هذا الحظر اللاقانوني.
تصريحات الرئيس روحاني هذه، جاءت خلال استقبال وتسلمه اوراق اعتماد السفير الالماني الجديد لدى ايران "هانس اودو موتسيل".
ووصف رئيس الجمهورية مواقف المانيا الفدرالية قبال نزعات امريكا الاحادية في العالم، بانها جيدة؛ مؤكدا : ان الترويكا الاوروبية اتخذت اجراءات منطقية ازاء سلوك ومحاولات امريكا المعارضة للقانون والسقيمة لاستئناف الحظر الجائر ضد الشعب الايراني وايضا القرار 2231.
وتابع روحاني : لقد توقعت الجمهورية الاسلامية من الثلاثي الاوروبي ان يواجه الضغوط الاميركية ليتسنى تلبية احتياجات الشعب الايرانية الصحية والدوائية بواسطة هذا القرض.
الى ذلك، اشار السفير الالماني الجديد الى موقف بلاده الجاد في الحفاظ على الاتفاق النووي.
وقال "موتسيل" خلال اللقاء مع الرئيس روحاني : ينبغي توسيع العلاقات بين البلدين في ضوء الظروف الصعبة والفرص المتوفرة، وانني بدوري سابذل قصارى جهدي في هذا السياق.
كما أكد الرئيس روحاني خلال استقبال وتسلمه اوراق اعتماد السفيرالدنماركي الجديد لدى ايران ،ان اميركا تعتبر اكبر دولة منتهكة لحقوق الانسان من خلال منعها بيع الادوية لايران لمكافحة فيروس كورونا، وبيعها الاسلحة لبعض دول المنطقة لقتل الشعب اليمني.
هذا واعرب الرئيس روحاني، عن أمله في تطوير وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين ايران واسبانيا دون أن تتأثر باجراءات الحظر الأميركية الأحادية واللاقانونية.
ولدى تسلمه أوراق اعتماد سفير إسبانيا الجديد، لويس فيليبي فرنانديز ديلابينا دعا الرئيس روحاني إلى تطوير العلاقات بين طهران ومدريد، وأعرب عن أمله في أن تنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال إرادة كبار المسؤولين في البلدين دون أن تتأثر باجراءات الحظر الأميركية الأحادية اللاقانونية.
كما تسلم رئيس الجمهورية اوراق اعتماد سفراء كل من البرتغال والنرويج والتشيك الجدد،داعيا الى تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران ولشبونة وأوسلو وبراغ.