صحيفة عبرية: التطبيع مع دول الخليج الفارسي تحقيق للمشروع الصهيوني
قال كاتب إسرائيلي إن "اتفاق السلام مع البحرين والإمارات يشير لتغيير جوهري في مكانة "إسرائيل" في المنطقة، فهي لم تعد الدولة المنبوذة التي تحاول الدول الموقعة معها على اتفاقيات السلام إبقاءها محجمة، لكنها الدولة التي يسعى الكثيرون علنا للتقرب منها".
وأضاف يائير شيلغ في مقاله بصحيفة مكور ريشون، أن "الأسبوع الذي تم فيه توقيع الاتفاقيات التاريخية مع الإمارات والبحرين تزامن مع مرور 27 عاما على توقيع اتفاقيات أوسلو، على نفس العشب الأخضر في البيت الأبيض، ومرور 20 عاما على اندلاع الانتفاضة الثانية، وإن ذكر هذه الأحداث الثلاثة في جملة واحدة كاف لتوضيح الطريقة التي سارت بها المنطقة، وأين ذهبنا في السنوات الـ27".
وأشار إلى أن "اتفاقات أوسلو وقعت مع عدو أراد التسبب بانهيار "إسرائيل"، ولم يؤمن بأي حال بالاتفاقات التي وقعها، وبمجرد أن واجه خيار التوقيع على إقرار بنهاية الصراع، لم يوافق، بل شن حربا دموية علينا، ومع ذلك، فإن الاتفاقات الموقعة مع دول الخليج (الفارسي) تعبر عن اهتمام حقيقي، وإيمان بهدف السلام من جانب الدول الموقعة، ما يجعلها إنجازات مهمة لإسرائيل، وإنجازا شخصيا لبنيامين نتنياهو".