قائد عسكري: كل مستلزمات ازالة الكيان الصهيوني باتت جاهزة لكننا ننتظر الظروف المؤاتية
* الثأر لإستشهاد القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما سيكون بالوقت الذي تحدده طهران وتراه مناسباً
* حرس الثورة الاسلامية سيحاسب الكيان الصهيوني والدول المطبعة معه على أي تحرك ضد ايران بالمنطقة
* وجودنا في سوريا قانوني وبدعوة من الحكومة السورية لكن تواجد اميركا هناك غير شرعي وغير قانوني
* ثابتون في قواعدنا التي اختلطت بدماء شهدائنا مع دماء الشعبين السوري والعراقي
* مسؤول عسكري: إذا تعرضنا لأي هجوم فلن يكون لنا أي خط أحمر بالرد
طهران - كيهان العربي:- اكد مساعد شؤون العمليات في حرس الثورة الاسلامية العميد عباس نيلفروشان، أن الثأر لإستشهاد القائد قاسم سليماني ورفاقه سيكون بالوقت الذي تحدده طهران وتراه مناسبا، مشددا على أن الجمهورية الاسلامية في ايران إذا ما تعرضت لأي هجوم فسوف لن يكون لها أي خط أحمر بالرد.
وأشار نيلفروشان، الى أن نظام الاستكبار العالمي يبحث عن سبيل للنفوذ في الدول الاسلامية وتحقيق أهدافه، وأهمها الحفاظ على الكيان الصهيوني.
واضاف: أن محور المقاومة وقف بثبات في مواجهة الإرهاب بالمنطقة، والذي تأسس لتحقيق أهداف نظام الاستكبار العالمي.
وشدد، أن محور المقاومة يحظى بتنظيم جيد، وهو قادر على إفشال كل مخططات الاعداء مؤكدا: أن الوضع الراهن وتطبيع بعض الانظمة العربية مع الاحتلال يساعد كثيرا في زوال الكيان الصهيوني.
وقال نيلفروشان: يجب على الكيان الصهيوني أن يعلم بأنه لا يستطيع إضعاف الجمهورية الاسلامية في ايران. وأضاف: أن الظروف الحالية تقرب من زوال الكيان الصهيوني.
واكد: وجودنا في سوريا قانوني وبدعوة من الحكومة السورية لكن تواجد اميركا هناك غير شرعي وغير قانوني.
واضاف العميد عباس نيلفروشان: يجب على أميركا أن تخرج من المنطقة خاصة بعد جريمتها الاخيرة باغتيال القائد الشهيد سليماني ورفاقه وهي تعلم هذا الامر.
وأشار أن أميركا محاصرة بالمنطقة من قبل محور المقاومة والحظر الذي تفرضه على ايران هو بسبب الضغط الذي تتعرض له بالمنطقة.
واضاف: كررنا هذا الأمر مرارا بأننا لن نبدأ الحرب لكننا إذا تعرضنا لأي هجوم فلن يكون لنا خط أحمر بالرد.
ونوه الى أن أميركا ونظرا للوضع الحالي بالمنطقة ليست قادرة على القيام بخطوة عسكرية ضد ايران أو محور المقاومة.
ولفت الى أن أميركا التي كانت تدعي بأنها مهد للديمقراطية تقمع مواطنيها الذين خرجوا ضد عنصرية القوات الأمنية مشددا على أن: أميركا ليست في ظرف يسمح لها بأن تهدد الجمهورية الاسلامية في ايران.
وصرح مساعد العمليات بحرس الثورة الاسلامية: أن الثأر لإستشهاد القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما سيكون بالوقت الذي نحدده ونراه مناسبا.
وقال: إن حرس الثورة الاسلامية سيحاسب الكيان الصهيوني والدول المطبعة معه على أي تحرك ضد الجمهورية الاسلامية في ايران بالمنطقة.
وأكد مساعد قائد حرس الثورة الاسلامية لشؤون العمليات العميد نيلفروشان، أن محور المقاومة والثورة الإسلامية اجتازت الحدود الايرانية والخطأ الكبير للكيان الصهيوني بأنهم ما زالوا يرون جبهة المقاومة في إيران حصراً لكنها تعدت الحدود الايرانية.
واضاف: أقول بكل ثقة أن كل مستلزمات إسقاط الكيان الصهيوني باتت جاهزة لكن الظروف لم تعد جاهزة لبدء العملية النهائية وأنا أقول لكم بكل ثقة بان التطبيع توفر ظروف إزالة الكيان الصهيوني، الصهاينة وقعوا في فخ وهؤلاء لا ينتبهون لهذا الفخ، نحن كان يجب ان نعمل لسنوات طويلة لنوضح للشعوب المنطقة العربية أن هؤلاء الحكام هم من صنع الكيان الصهيوني لانهم دائما كانوا يخيفون الشعوب من الجمهورية الإسلامية، الآن حكام المنطقة خلقوا هذه الظروف والشعوب الآن في صحوة ووصلت الى هذه الحقيقة بأن الكيان الصهيوني هو العدو الأساسي، ايران مع أنها تعيش في ظروف صعبة من خلال المساعدات التي قدمتها في سوريا والعراق لكن إيران قاتلت الى جانب الشعوب المنطقة كتفاً الى كتفهم وجلبت الأمن والثبات الى المنطقة".
وأوضح بالقول: هل يمكن ان تتصوروا أن عمق جبهة المقاومة بقيادة الشهيد الحاج قاسم سليماني والقوات الثورية واختلاط دم شهداء محور المقاومة من مختلف الجنسيات يمكن ان يتفكك من خلال تصريحات للصهاينة والتي تقول بأنهم ضربة نقطة ما؟ لا كل ذلك وهم وخيال، انا قلت سابقاً بان الكيان الصهيوني شاء او ابى يجب ان يقبل بأنه وقع في حصار الجمهورية الاسلامية في ايران ولا يوجد اي حل غير إسقاط النظام ليس بمعنى الشعب اليهودي الفلسطيني، نحن قلنا مراراً وتكراراً بان نعارض الكيان الصهيوني ونرى ذلك الوعد الإلهي بإسقاط هذا النظام وكلما نفذوا خطوة اقتربوا بنهايتهم، الشعب اليهودي في فلسطين له حق في العيش والحكومة في ظروف متساوية.
وتابع قائلا: ثابتون في قواعدنا التي اختلطت بدماء شهدائنا والشعبين السوري والعراقي وسندعم أي شعب او حكومة تكافح الارهاب ونفتخر بذلك وكما قلت وسائل أزالة الكيان الصهيوني جاهزة وهؤلاء يقومون بتحضير ظروف إسقاطها.