طهران-فارس: أكدت منظمة الطاقة الذرية أن فرض الحظر على العلماء الايرانيين في المجال النووي، لن يترك أدنى خلل على البرنامج النووي الاستراتيجي للجمهورية الاسلامية.

وفي سلسلة تغريدات بمناسبة اليوم العالمي للقضاء التام على الاسلحة النووية (26 أيلول/سبتمبر)، كتبت منظمة الطاقة الذرية: ان اليوم العالمي للقضاء على الأسلحة النووية، يمثل فرصة لإصلاح النظرة الاستبدادية العالمية إزاء موضوع الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وجاء في هذه التغريدة: لقد أقبلت العديد من الدول اليوم على استخدام الطاقة النووية، الا ان الجمهورية الاسلامية ومن خلال توجهاتها الشفافة كان لها أكثر التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا الموضوع يثبت أحقية الاستخدام المشروع من هذه الطاقة للشعب الايراني.

وأضافت: ان منظمة الطاقة الذرية الايرانية وانطلاقا من رؤية الاستخدام السلمي للتقنية النووية، تمضي قدما بدقة وبعزم مضاعف في برامجها العلمية في مجالات الصحة والزراعة والغذاء والأدوية المشعة والنظائر المشعة المستقرة و... وأن فرض الحظر على العلماء النوويين الايرانيين لن يخل مطلقا في البرنامج النووي الاستراتيجي لإيران.

وأردفت: مثلما أكد سماحة قائد الثورة، فإن الجمهورية الاسلامية ليست مطلقا بصدد امتلاك السلاح النووي، كما انها لن تتنازل أبدا عن حق شعبها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

الجدير بالذكر، ان وزارة الخزانة الاميركية، وفضلا عن علي اكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية، فرضت الحظر كذلك على أربعة من مساعديه.