kayhan.ir

رمز الخبر: 119884
تأريخ النشر : 2020September26 - 20:38
الى جانب رفضهم تطبيع الأنظمة الذليلة مع العدو الصهيوني..

صنعاء والحديدة ومناطق اخرى تشهد وقفات شعبية تنديداً بجرائم العدوان السعودي الاميركي

كيهان العربي – خاص:- نظمت العديد من مناطق اليمن وقفات شعبية حاشدة رافضاً لاستمرار العدوان السعودي الاماراتي الاميركي الصهيوني وحصاره الظالم الذي تجاوز الـ2000 يوم.

وشهدت العاصمة صنعاء وقفات رفضاً للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني، ومرور ألفي يوم من الصمود بوجه العدوان.

وأشار المشاركون بالوقفات، الى أن هرولة الأنظمة العميلة للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني يعد خيانة للأمة والقضية الفلسطينية.

واكدوا الاستمرار في الصمود ورفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال لتعزيز الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية ضد قوى العدوان ومرتزقته.

واستنكر أبناء أمانة العاصمة، غطرسة تحالف العدوان في استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.

واكدت بيانات صادرة عن الوقفات، التمسك بالقضية المركزية للأمة والرفض القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع التي تهرول الأنظمة الذليلة مع العدو الصهيوني.

كما شهدت مديريات محافظة الحديدة اليمنية، وقفات احتجاجية منددة باستمرار جرائم العدوان السعودي - الإماراتي واحتجاز سفن المشتقات النفطية ورافضة للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني.

وأشار المشاركون بحضور القائم بأعمال المحافظ "محمد عياش قحيم" ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري إلى أهمية الاصطفاف والوقوف صفاً واحداً دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدين الصمود والثبات والتلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان وتصعيده على المحافظة.

وأشارت بيانات صادرة عن الوقفات التي أقيمت تحت عنوان "قوى العدوان تصعد في الحديدة بتوجيهات أمريكية بريطانية " إلى أن ذكرى 21 سبتمبر ثورة تحرير من التبعية والوصاية لقوى الطغيان والاستكبار العالمي وأعادت لليمن الاعتبار واستقلال القرار والحفاظ على هويته الإيمانية.

وأوضحت أن العدوان حاول إجهاض الثورة وفشل في تركيع اليمنيين الذين سطروا ملاحم الفداء والصمود خلال ست سنوات من الانتصارات.

ولفتت البيانات الى دور الشعب اليمني في إفشال مخططات العدوان الغاشم وإنجاح الثورة وتقديم قوافل العطاء.

من جانبه قال رئيس مجلس الوزراء اليمني د. عبد العزيز بن حبتور إنه”قبل ثورة 21 سبتمبر كان الكثير من المسؤولين في الدولة يبدؤون مهامهم اليومية في السفارات.

وأضاف بن حبتور في الذكرى السادسة لـ ثورة 21 سبتمبر أن "ثورة 21 سبتمبر هي ثورة شعبية يمنية لكل أبناء الشعب اليمني بكل فئاته وأن الواقع أثبت زيف ادعاءات العدوان بأن ثورة 21 سبتمبر هي ثورة طائفية، واليوم هناك تكافؤ في الفرص بين مختلف المواطنين.

وأشار إلى أن”بعض الفرق المشاركة في الحوار الوطني عام 2013 كانت تدار من خارج الصالات، وتتبع مباشرة للسفارات.

ولفت بن حبتور إلى أنه”كان هناك تعمد قبل ثورة 21 سبتمبر لتدمير المؤسسة العسكرية وتحويلها إلى شظايا وكأنهم يمهدون ليوم العدوان”، موضحًا أن”بعض السفراء قالوا بشكل واضح، لماذا تحتاجون لصواريخ بعيدة المدى وسكود وغيرها؟ لا حاجة لكم لأكثر من الشرطة.

وكشف رئيس الحكومة بن حبتور أن”قادة أطراف الحوار كانوا يجتمعون في بيت عبد ربه، ولكن ممنوع أن يجتمعوا دون حضور علي محسن الأحمر وحميد الأحمر والسفير الأمريكي”، مؤكدًا أن "هيمنة الأمريكيين وصلت إلى أن يبحثوا مع النظام السابق عن مسار معين للوصول إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وأوضح أن”اختيار الأميركيين لبعض الشخصيات كي تكون في رئاسة الحكومة، كان على أساس ارتباط هذه الشخصيات بالسفير الأمريكي.

وقال بن حبتور "رفضت طلبا قوى العدوان لقيادة ما أسموها بالـ”مقاومة” بصفتي محافظ عدن، وكل الذين حملوا السلاح في حينها كانوا من "القاعدة” و”داعش” أو بلاطجة في الشارع”، مضيفًا أن "القاعدة وداعش هي صنيعة أمريكية ولم يهزمها أحد إلا المقاومة الشعبية كما حصل في العراق وسوريا ولبنان.

وتابع "عندما كنت محافظا لعدن أبلغت قيادات حزب الإصلاح أن عددا من المنتمين إلى القاعدة وداعش يجلسون في خيم بين المعتصمين المطالبين بالانفصال”، فقالوا لي "دعهم قد نحتاجهم”، وهذا دليل على التنسيق بين الطرفين.

وأردف رئيس الوزراء بالقول "وجود عبدربه يفيد السعودية والإمارات كونه يوافق على كل ما يريدونه، ويسكت عن تواجد بعض العسكريين الصهاينة في ميون وسقطرى”، لافتًا إلى أن الأميركيين يسعون إلى تجزئة اليمن كي يسهل تأطيره في المشروع الغربي.

وأكد بن حبتور أن”ثورة 21 سبتمبر أسقطت مشروع تجزئة اليمن، وبعد ذلك جاء العدوان بهدف تنفيذ المشروع السابق لتفتيت اليمن وثورة 21 سبتمبر منعت جعل اليمن من الدول المطبعة مع العدو الإسرائيلي.

وقال "إعلان العدوان على اليمن من أمريكا يدل على أنه عدوان أمريكي، والعملاء في المنطقة ينفذون التوجيهات التي تأتيهم من واشنطن بصورة مطلقة”، موضحًا أن”العدوان يهدف إلى تقسيم اليمن وإخراجه من الاتجاه نحو فلسطين وجعلها حديقة خلفية لدول الخليج.

وأضاف أن "2000 يوم من الصمود في مواجهة العدوان تعد محطة إنجاز وانتصار لليمن على كل المستويات”، لافتًا إلى أن”اللجان الشعبية شكلت دوراً رافداً للجيش اليمني في مواجهة العدوان، والصمود لـ2000 يوم يعد رصيدًا يضاف إلى التاريخ اليمني المشرف في مواجهة الغزاة."

وفيما يخص التصنيع العسكري قال بن حبتور "نحن نعتمد على قدراتنا وشبابنا الذين ينتجون أسلحة نوعية، نحن نقرأ تجارب الدول المصنعة ونطورها في مصانعنا الحربية التي أضحت مكتملة”، مشيرًا الى أن إرادة القيادة في استثمار طاقات وقدرات الانسان اليمني مثلت أبرز دوافع التصنيع العسكري.

وكشف بالقول "لدينا بعض المفاجآت في مسار التصنيع العسكري ستبهر العالم، وهذا بفضل حكمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.