طهران-فارس:-أكد المدير السابق لمعهد بحوث علوم ومعارف الدفاع المقدس العميد محمد نبي رودكي، ان حدود ايران الاستراتيجية توسعت اكثر من الحدود الرسمية بفضل الدفاع المقدس وبطولات وتضحيات المدافعين عن العتبات المقدسة والشهيد قاسم سليماني.

وفي مراسم احياء الذكرى الأربعين للدفاع المقدس اقيمت في جامعة الإمام الحسين (ع) العسكرية التابعة لحرس الثورة، قال العميد رودكي: احدى قيم الثورة الإسلامية هي أنها تعتبر أنه من الواجب العمل على مساعدة المسلمين في العالم حيثما احتاجوا الى العون.

ومضى يقول: كان دفاعنا في الحرب ينطلق من اساس عقائدي، ولهذا سميت السنوات الثماني مقدسة لأن شبابنا حاربوا جبهة الكفر والباطل على أساس دينهم وايمانهم وعقيدتهم الحقة.

واضاف القائد السابق لفيلق فجر بحرس الثورة: ان قائد الثورة أكد إن ذكرى تضحيات وشجاعة الثماني سنوات من الدفاع المقدس أمر ضروري للمسؤولين وعلينا التحرك في هذا الصدد ومنع تشويه الحرب.

واردف يقول: اليوم وبفضل 8 سنوات من الدفاع المقدس وبطولات المضحين والمحاربين القدامى والشهداء والمدافعين عن العتبات المقدسة، وخاصة الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، توسعت الحدود الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية اكثر من الحدود الرسمية ولم يُسمح للدواعش بالاقتراب من الجمهورية الاسلامية.