كتائب "المجاهدين" تتوعد الاحتلال الصهيوني بـ"انفجار" وشيك
غزة - وكالات : قالت كتائب المجاهدين إن تأخر إعادة الاعمار سيكلف العدو كثيراً وستنفجر في وجهه كارثة هو يدرك تبعاتها.
وبينت أن وزير جيش الاحتلال "موشيه يعلون" يعلم ما لحق بجيشه من هزيمة منكرة في العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأشارت الكتائب إلى الفضائح التي تتوالى حول هزيمة الجيش الذي قهره أبطال المقاومة، وفق بيانها.
وأكدت مضيها في طريق ذات الشوكة وجهوزيتها لخوض المعارك حتى النصر والتحرير، كما قالت.
من جهتها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار محكمة حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي شطبها عن "لائحة الإرهاب" انتصار سياسي للحركة وتعزيز للحق والعدالة.
ورحّبت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، امس الأربعاء، بقرار المحكمة الذي جاء حكمًا على قضية رفعتها حماس عبر مؤسسات أوروبية متضامنة مع الشعب الفلسطيني عام 2010، تقدح بقانونية الإجراءات التي اتبعها الاتحاد لإدراج الحركة على قائمة الإرهاب.
وأضافت "هذا القرار هو تصحيح للخطأ وللظلم الذي يرتكب بحق حركة حماس والشعب الفلسطيني"، داعية لوضع الاحتلال الإسرائيلي على قائمة الإرهاب لأن "الاحتلال هو رأس الإرهاب".
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضت صباح الأربعاء بشطب اسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من على لائحة المنظمات الإرهابية.
من جانب اخر اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس الأربعاء، مناطق وأنحاء متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وداهمت منازل المواطنين وفتشتها ودققت في البطاقات الشخصية لسكانها بدعوى البحث عن "مطلوبين".
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت 8 مواطنين من مدينة القدس المحتلة وآخرين من مدينتي رام الله وجنين، بينهم جريح.
ونقلت قوات الاحتلال المعتقلين لمراكز تحقيق وتوقيف تابعة لها.
والمعتقلون هم إسماعيل المصري، والقاصر أمجد الطويل، إبراهيم أسامة البطة، عدي ردايدة، فادي درويش، القاصر رامي درويش، زكريا أبو ناب، والشاب مراد كستيرو.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد زياد حامد، في بلدة سلواد، وأعادت اعتقال نجله المحرر طارق (19 عاماً)، بعد أن أخضعته للتحقيق الميداني.
ولفتت المصادر إلى أن الأسير طارق تعرض للإصابة في قدمه بطلق ناري خلال مواجهات على مدخل بلدة سلواد.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين في قريتي بتين والمغير بالقرب من رام الله، بالإضافة لاعتقال آخرين من بلدة يعبد جنوب جنين.
وفي الخليل أعلن عن اعتقال أحمد فهمي العجلوني، يوسف أحمد الاطرش، و شابين آخرين قرب المسجد الإبراهيمي لم تعرف هويتهما.
كما اعتقل أحمد عبد الناصر الدرباشي وبلال الواوي أثناء مرورها على حاجز عسكري على مدخل الفوار جنوب الخليل.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت5 فلسطينيين خلال مداهمتها لأنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وادّعت أن 4 منهم ضالعون بأنشطة وأعمال مقاومة.