kayhan.ir

رمز الخبر: 119632
تأريخ النشر : 2020September21 - 20:59
مشدداً أن المنظمات الدولية تتعرض لضغوط سياسية من بعض الدول، خلال كلمته في المؤتمر العام 64 للوكالة الدولية للطاقة الذرية..

صالحي: الاتفاق النووي وصل الى طريق شبه مسدود والحفاظ عليه مسؤولية جميع أعضاء المجتمع الدولي

طهران – كيهان العربي:- اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي، ان الاتفاق النووي وصل الى طريق شبه مسدود بسبب انسحاب اميركا الاحادي واللاقانوني منه، معتبرا الحفاظ على الاتفاق النووي مسؤولية المجتمع الدولي بأجمعه.

وفي كلمة ألقاها في المؤتمر العام 64 للوكالة الدولية للطاقة الذرية عقد عبر الفضاء الافتراضي (كنفرانس فيديو) شرح الدكتور صالحي مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران حيال مختلف القضايا، وقال: يعيش العالم ظروفا خطيرة للغاية وفريدة من نوعها بسبب وباء كورونا، الأمر الذي تطلب عمليا من العديد من الجمعيات والمنظمات بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية تغيير طريقة عملها، ونظرا لذلك، يسعدني المشاركة في المؤتمر العام 64 للوكالة عبر الإنترنت.

واضاف: في خضم بيئة مظلمة ومؤلمة فريدة من نوعها عانى فيها جميع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل ما من كورونا، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يرى تفككا لشكل آخر من التعددية، وهي هيكلية الأمم المتحدة.

وتابع قائلا: لا يخفى على أحد أن المنظمات الدولية تتعرض لضغوط سياسية من بعض الدول والوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست استثناء، فمن ناحية، في هذه المرحلة الحساسة بالنسبة لنهج التعددية، كان وجود منظمة الأمم المتحدة ذاته موضع تساؤل خطير، ومن ناحية أخرى واجهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحديات خطيرة للغاية من نوعها منذ إنشائها.

ومضى رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية قائلا: يسعدني أن أقول إن المجتمع الدولي أتم بنجاح المرحلة الأولى من هذه المأساة الرهيبة، لقد أشار أعضاء مجلس الأمن الدولي عن حق الى أنهم غير مستعدين للتنازل عن هذه المكاسب بسبب ترهيب دولة عضو معينة، لم يرفض 13 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر بالإجماع فقط القرار الأميركي بتمديد حظر الأسلحة المفروض على الجمهورية الاسلامية في ايران، والذي كان انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 2231، بل رفضوا ايضا الاعتراف بالولايات المتحدة كطرف في الاتفاق النووي لاستخدام الآليات الخاصة للاتفاق لإعادة فرض قرارات حظر مجلس الأمن المنتهية، هذا رصيد حقيقي يجب الحفاظ عليه بالكامل.

واوضح الدكتور صالحي، أبدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجمهورية الإسلامية في ايران أقصى درجات اليقظة فيما يتعلق بمصالحهما الطويلة الأجل، مع هذه النظرة بأن هذه المنافع لن تتحقق إلا من خلال التعاون المتبادل، وبعيدا عن أي تأثير خارجي، لذلك يتعين على الوكالة في إطار تعهدات الضمانات للدول بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي، أن تُظهر عزمها على عدم المساومة على الحياد والاستقلالية والمهنية بسبب قصر النظر لدى البعض.

ونوه الى انه من خلال هذا التعاون الشفاف والواسع ، اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على التعاون بحسن نية لحل ثلاث قضايا تتعلق بالضمانات، وبواسطة هذا التفاهم لا يوجد سؤال أو طلب آخر للوصول، بناء على تحليل المعلومات المتاحة للوكالة.

ومضى يقول: إن مثل هذه الأساليب المتبعة في نيويورك وفيينا هي نوافذ أمل في هذا الفضاء السياسي المظلم للتعددية وتستحق الاهتمام الحقيقي.

واضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: فيما يتعلق بالوضع الحالي للاتفاق النووي، أود أن أقول إنه بينما لا يزال هناك اتفاق واسع بين المجتمع الدولي على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي كنقطة تحول حقيقية في تاريخ التعددية وكإنجاز مهم للدبلوماسية، فإن هذا الاتفاق وصل الى طريق شبه مسدود، بسبب الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة منه.

واردف يقول: ومن هذا المنطلق، فان الحفاظ على الاتفاق الدولي مسؤولية مشتركة لجميع أعضاء المجتمع الدولي. وفي هذا الصدد فإن مسؤولية الاتحاد الأوروبي لا سيما الدول الأوروبية الثلاث كأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يحظى بأهمية بالغة، بما في ذلك أنه يتعين عليهم الوفاء بالتزاماتهم بشكل كامل ومؤثر.

وتابع صالحي: على هذا الاساس، سيتم الحفاظ على هذا الاتفاق فقط عندما يتم تنفيذ مفاده بطريقة متوازنة من قبل جميع الأطراف المعنية، نتيجة لذلك ليس أمام إيران خيار سوى اتباع نهج تدريجي في تنفيذ المادتين 26 و 36 في الاتفاق النووي لاستعادة التوازن المفقود في الاتفاق.

وشدد الدكتور صالحي قائلاً: في الآونة الأخيرة ، لوحظت تهديدات جديدة من أطراف خبيثة بواسطة الفضاء السيبراني والوسائل التكنولوجية الأخرى، وفي هذا الصدد أشير إلى الانفجار الأخير في منشأة الشهيد أحمدي روشن النووية (نطنز)، والذي كان كما أعلن سابقا بانه نتيجة عمل تخريبي، ويجب على الوكالة والدول الأعضاء إدانة هذه الأعمال التخريبية، ولإيران الحق في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية منشآتها، والرد بشكل مناسب على أي تهديد.

ومضى يقول: الجمهورية الاسلامية في ايران تواصل التحرك نحو التطبيق السلمي للمعرفة والتكنولوجيا النوويين في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة والصحة والصناعة، فضلا عن استمرار توليد الكهرباء من الطاقة النووية.

واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية على ان إحدى المهام الرئيسية للوكالة الدولية لطاقة الذرية تتمثل في "تعزيز تبادل العلوم والتعاون التقني بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية" و "تشجيع تبادل وتدريب العلماء والخبراء في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية" بين الدول الأعضاء.

ودعا صالحي الوكالة الدولة للطاقة الذرية الى العمل بمهنية وحيادية وبشكل مستقل وان تقوم أيضًا بمراجعة صريحة وحيادية للمعلومات المتوفرة حول الأنشطة النووية السعودية، وقال: إذا كانت السعودية تبحث عن برنامج نووي سلمي، فيجب أن يكون ادائها يتسم بالشفافية وتسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق من أنشطتها.

واضاف: في هذا الصدد، فإن الكيان الإسرائيلي الذي ليس عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي والذي رفض باستمرار وبإصرار الامتثال لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يحتاج إلى نهج محايد ومهني من قبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع صالحي: يجب على هذا الكيان الذي يعد مصدرا رئيسيا لعدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة فضلا عن تهديده للسلم والأمن الدوليين، التخلي عن برنامج أسلحة الدمار الشامل والانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي دون مزيد من الشروط المسبقة أو التأخير، وغني عن البيان أن الشفافية بشأن هذه الأنشطة والبرامج النووية تعزز بالتأكيد مصداقية الوكالة ومهنيتها.

وقال: إن الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة لمواصلة جهودها وتعاونها مع الآخرين في المجتمع الدولي لإعادة التعددية والدبلوماسية الى مركز العلاقات الدولية، ولتحقيق هذه الغاية لا توجد طريقة أخرى سوى الاتحاد وإنهاء السلوك المدمر للإدارة الأميركية الحالية من اجل مصالح المجتمع الدولي اجمع.

طهران – كيهان العربي:- اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي، ان الاتفاق النووي وصل الى طريق شبه مسدود بسبب انسحاب اميركا الاحادي واللاقانوني منه، معتبرا الحفاظ على الاتفاق النووي مسؤولية المجتمع الدولي بأجمعه.

وفي كلمة ألقاها في المؤتمر العام 64 للوكالة الدولية للطاقة الذرية عقد عبر الفضاء الافتراضي (كنفرانس فيديو) شرح الدكتور صالحي مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران حيال مختلف القضايا، وقال: يعيش العالم ظروفا خطيرة للغاية وفريدة من نوعها بسبب وباء كورونا، الأمر الذي تطلب عمليا من العديد من الجمعيات والمنظمات بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية تغيير طريقة عملها، ونظرا لذلك، يسعدني المشاركة في المؤتمر العام 64 للوكالة عبر الإنترنت.

واضاف: في خضم بيئة مظلمة ومؤلمة فريدة من نوعها عانى فيها جميع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل ما من كورونا، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يرى تفككا لشكل آخر من التعددية، وهي هيكلية الأمم المتحدة.

وتابع قائلا: لا يخفى على أحد أن المنظمات الدولية تتعرض لضغوط سياسية من بعض الدول والوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست استثناء، فمن ناحية، في هذه المرحلة الحساسة بالنسبة لنهج التعددية، كان وجود منظمة الأمم المتحدة ذاته موضع تساؤل خطير، ومن ناحية أخرى واجهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحديات خطيرة للغاية من نوعها منذ إنشائها.

ومضى رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية قائلا: يسعدني أن أقول إن المجتمع الدولي أتم بنجاح المرحلة الأولى من هذه المأساة الرهيبة، لقد أشار أعضاء مجلس الأمن الدولي عن حق الى أنهم غير مستعدين للتنازل عن هذه المكاسب بسبب ترهيب دولة عضو معينة، لم يرفض 13 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر بالإجماع فقط القرار الأميركي بتمديد حظر الأسلحة المفروض على الجمهورية الاسلامية في ايران، والذي كان انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 2231، بل رفضوا ايضا الاعتراف بالولايات المتحدة كطرف في الاتفاق النووي لاستخدام الآليات الخاصة للاتفاق لإعادة فرض قرارات حظر مجلس الأمن المنتهية، هذا رصيد حقيقي يجب الحفاظ عليه بالكامل.

واوضح الدكتور صالحي، أبدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجمهورية الإسلامية في ايران أقصى درجات اليقظة فيما يتعلق بمصالحهما الطويلة الأجل، مع هذه النظرة بأن هذه المنافع لن تتحقق إلا من خلال التعاون المتبادل، وبعيدا عن أي تأثير خارجي، لذلك يتعين على الوكالة في إطار تعهدات الضمانات للدول بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي، أن تُظهر عزمها على عدم المساومة على الحياد والاستقلالية والمهنية بسبب قصر النظر لدى البعض.

ونوه الى انه من خلال هذا التعاون الشفاف والواسع ، اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على التعاون بحسن نية لحل ثلاث قضايا تتعلق بالضمانات، وبواسطة هذا التفاهم لا يوجد سؤال أو طلب آخر للوصول، بناء على تحليل المعلومات المتاحة للوكالة.

ومضى يقول: إن مثل هذه الأساليب المتبعة في نيويورك وفيينا هي نوافذ أمل في هذا الفضاء السياسي المظلم للتعددية وتستحق الاهتمام الحقيقي.

واضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: فيما يتعلق بالوضع الحالي للاتفاق النووي، أود أن أقول إنه بينما لا يزال هناك اتفاق واسع بين المجتمع الدولي على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي كنقطة تحول حقيقية في تاريخ التعددية وكإنجاز مهم للدبلوماسية، فإن هذا الاتفاق وصل الى طريق شبه مسدود، بسبب الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة منه.

واردف يقول: ومن هذا المنطلق، فان الحفاظ على الاتفاق الدولي مسؤولية مشتركة لجميع أعضاء المجتمع الدولي. وفي هذا الصدد فإن مسؤولية الاتحاد الأوروبي لا سيما الدول الأوروبية الثلاث كأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يحظى بأهمية بالغة، بما في ذلك أنه يتعين عليهم الوفاء بالتزاماتهم بشكل كامل ومؤثر.

وتابع صالحي: على هذا الاساس، سيتم الحفاظ على هذا الاتفاق فقط عندما يتم تنفيذ مفاده بطريقة متوازنة من قبل جميع الأطراف المعنية، نتيجة لذلك ليس أمام إيران خيار سوى اتباع نهج تدريجي في تنفيذ المادتين 26 و 36 في الاتفاق النووي لاستعادة التوازن المفقود في الاتفاق.

وشدد الدكتور صالحي قائلاً: في الآونة الأخيرة ، لوحظت تهديدات جديدة من أطراف خبيثة بواسطة الفضاء السيبراني والوسائل التكنولوجية الأخرى، وفي هذا الصدد أشير إلى الانفجار الأخير في منشأة الشهيد أحمدي روشن النووية (نطنز)، والذي كان كما أعلن سابقا بانه نتيجة عمل تخريبي، ويجب على الوكالة والدول الأعضاء إدانة هذه الأعمال التخريبية، ولإيران الحق في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية منشآتها، والرد بشكل مناسب على أي تهديد.

ومضى يقول: الجمهورية الاسلامية في ايران تواصل التحرك نحو التطبيق السلمي للمعرفة والتكنولوجيا النوويين في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة والصحة والصناعة، فضلا عن استمرار توليد الكهرباء من الطاقة النووية.

واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية على ان إحدى المهام الرئيسية للوكالة الدولية لطاقة الذرية تتمثل في "تعزيز تبادل العلوم والتعاون التقني بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية" و "تشجيع تبادل وتدريب العلماء والخبراء في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية" بين الدول الأعضاء.

ودعا صالحي الوكالة الدولة للطاقة الذرية الى العمل بمهنية وحيادية وبشكل مستقل وان تقوم أيضًا بمراجعة صريحة وحيادية للمعلومات المتوفرة حول الأنشطة النووية السعودية، وقال: إذا كانت السعودية تبحث عن برنامج نووي سلمي، فيجب أن يكون ادائها يتسم بالشفافية وتسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق من أنشطتها.

واضاف: في هذا الصدد، فإن الكيان الإسرائيلي الذي ليس عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي والذي رفض باستمرار وبإصرار الامتثال لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يحتاج إلى نهج محايد ومهني من قبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع صالحي: يجب على هذا الكيان الذي يعد مصدرا رئيسيا لعدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة فضلا عن تهديده للسلم والأمن الدوليين، التخلي عن برنامج أسلحة الدمار الشامل والانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي دون مزيد من الشروط المسبقة أو التأخير، وغني عن البيان أن الشفافية بشأن هذه الأنشطة والبرامج النووية تعزز بالتأكيد مصداقية الوكالة ومهنيتها.

وقال: إن الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة لمواصلة جهودها وتعاونها مع الآخرين في المجتمع الدولي لإعادة التعددية والدبلوماسية الى مركز العلاقات الدولية، ولتحقيق هذه الغاية لا توجد طريقة أخرى سوى الاتحاد وإنهاء السلوك المدمر للإدارة الأميركية الحالية من اجل مصالح المجتمع الدولي اجمع.