طهران- كيهان العربي:-اعتبر القائد العام لحرس الثورة، اللواء محمد علي جعفري، مقارعة اميركا بانها ماضية الى الامام قدما، رغم ان البعض يريد اطفاء جذوة النضال ضدها.

وقال اللواء جعفري في كلمة له امس الثلاثاء، خلال الملتقى العام الحادي عشر لقادة مقر "خاتم الانبياء (ص)" للبناء والاعمار: ان الكثيرين يتصورون بان مناهضة اميركا هي البعد الوحيد للثورة الاسلامية، ورغم ان هذا البعد هو احد ابعادها الرئيس، الا ان لها ابعادا اخرى ايضا وان الجهاد لا يختص بالجهاد العنيف ضد العدو بل يمتد الى جميع المجالات الاخرى.

واوضح بان قضية مناهضة اميركا ليست الوحيدة للتقدم باهداف الثورة، الا ان هذا الامر (مقارعة اميركا) بطبيعة الحال يمضي اليوم الى الامام قدما رغم ان البعض يريد اطفاء جذوة النضال.

واعتبر اللواء جعفري جهود وانشطة مقر "خاتم الانبياء (ص)" احد مصاديق الجهاد والعمل في سبيل الله واضاف: ان الصديق والعدو والمؤيد والمعارض يقرون كلهم اليوم بان انشطة المقر جيدة ومرضية من ناحية الجودة والسرعة والحجم وهو الامر الجدير بالتقدير والاشادة.

واكد القائد العام لحرس الثورة انه علينا ان نكون في مجال البناء وجميع المجالات الاخرى قدوة للاخرين واضاف: ان احدى حاجات الثورة الاسلامية الماسة والجدية للغاية ان تصبح قدوة في الاعمال والانشطة، لان العيون جميعها ترنو اليوم الى الجمهورية الاسلامية ، حيث ان اهداف الثورة الاسلامية تنتشر اليوم في العالم واهمها مقارعة الظلم.

من جهة اخرى قال اللواء محمد على جعفري ان رئيس الجمهورية يثق كل الثقة بالحرس والعلاقة ، قائمة على الثقة المتبادلة وان اعداء النظام والثورة لايمكنهم ابدا المساس بهذه العلاقة الوطيدة التي تعود الى فترة الحرب المفروضة.

وردا على سؤال لمراسل ارنا بشان ما رددته بعض وسائل الاعلام الاجنبية وانطباعاتها عن تصريحات الرئيس روحاني في احدى الملتقيات وفيما اذا كان الرئيس روحاني يقصد الحرس الثوري في تصريحاته تلك، قال اللواء جعفري 'نحن كلنا اطلعنا على مارددته وسائل الاعلام ولكن حينما طرح السؤال على الرئيس روحاني قال انه لم يقصد الحرس وان تصريحاته كانت على شكل تحليل عام'.