يطبعون من أجل السلام مع اسرائيل ويتحالفون من أجل قتل اليمنيين
زيد علي ضيف الله
إنظروا .. بن زايد قال : طبعنا مع اسرائيل لوقف خطة الضم !! ، ووزير خارجية البحرين قال : طبعنا مع اسرائيل لاحلال السلام في الشرق الاوسط (متجاهلا في وقاحة وقبح العدوان الذي يجري على اليمن)..
وقد ربما يضهر بن سلمان غدا ويقول : طبعنا مع اسرائيل لمواجهة ايران وعملائها في المنطقة المتمثل في حزب الله وحماس والجهاد والحوثيين وووو!!!!!
لماذا .. ؟!! اذا كان التطبيع هو المعيق لعملية السلام .. !! فلماذا لم تطبعوا ويطبع سابقيكم منذ البداية ..؟!! ام ان آبائكم واخوانكم وبني عمومتكم كانوا حمقا واغبياء او ربما كذابين وعملاء .. وانتم (ما شاء الله) طلعتوا اذكياء صادقين وشرفاء .. !!!!!
ولماذا اليوم التطبيع ..؟!! .. إن التطبيع الذي تهرول اليه انضمة العدوان على اليمن .. ليس لاحلال السلام .. فالسلام ليس له سوا حلا واحدا ، وهو انسحاب المحتل من كافة الاراضي الفلسطينية والعربية .. وووالخ كما نصت عليه الثوابت العربية المعمدة بالدم .. اما التطبيع اليوم فهو الاعتراف بالمحتل من جهة ، وخلق عدوا بديل عن اسرائيل من جهة اخرى .. ذلك العدوا هو من يتهمونه وسيتهمونه بعرقلة احلال السلام في الشرق الاوسط .. لماذا ؟؟!! لانه متمسك بالثوابت العربية والاسلامية الرافض للمحتل والتطبيع معه .. ووقف ويقف اليوم في مواجهة المحتل والتصدي لمخططاته التوسعية وشرعنة احتلاله وصولا إلى تحرير كامل الارض المغتصبة من دنس الاحتلال الاسرائيلي .. ذلك هو المتمثل في محور المقاومة في المنطقة ..
إذاً .. التطبيع الذي تقدم عليه هذه الدول المتحالفة في العدوان على اليمن و المتحالفة في التطبيع مع اسرائيل هو ليس لا حلال السلام في المنطقة .. بل لاحلال السلام مع اسرائيل والتحالف معها في مواجهة محور المقاومة ، وقد بدأوا بذلك في اليمن كجزء من محور المقاومة وفشلوا ، وقد يصل بهم الامر في مواجهة شاملة مع محور المقاومة وسيفشلون ، ويفشلون ويمنون بهزيمة كبرى ملطخة بالخزي والعار ..
أجل .. إن من احترم نفسه وحافض على شرفه وشرف من سبقوه وتمسك بمواثيقه وتعهداته ، ومواثيق وتعهدات آبائه واجداده المحقه والعادله في مواجهة المحتل الغاصب .. لجدير به ان ينتصر وينصره الله .. على المجرم القاتل المحتل الغاصب للارض وعلى من لم يحترم نفسه ولم يحافظ على شرفه وشرف آبائه واجداده وتنكر لمواثيقه وتعهداته ومواثيق وتعهدات آبائه واجداده وارتمى في حضن المحتل الغاصب للارض.