عادة ما نترفع الدخول في مثل هذه التسميات الطائفية، لكن من ادخل هذه التسميات وركز عليها هو الاحتلال الاميركي البغيض ويستمر بها ليومنا هذا، لكن ما حيلتنا امام مراقب عراقي يريد ايصال كلمته وهو يعتصر حزنا وألما للواقع العراقي الذي فرضه "المشروع الصهيو اميركي ـ السعودي الاماراتي". على بلده اولا لزرع الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة وعندما فشل مشروعه بوعي الشعب العراقي انتقل الى مرحلة "القتتال الشيعي ـ الشيعي".

من يدقق في الشعارات التي رُفِعت في التظاهرات التي خرجت منذ

1-10-2019 يجدها كلها تتجه الى قاسم مشترك واحد وهو ((كلا ..للتشيع )) والدليل انه لم يبق شيء للتشيع الا وتم رفع شعار ضده :

●-الحشد الشعبي :ذيول

●-ايران :بره- بره

●-الطبقة السياسية الشيعية :حرامية بدون استثناء

●- المقاومة :عملاء

●- كل رئيس وزراء يتم ترشيحه من الاحزاب الشيعية: يتم التشكيك به ورفضه ، ومكان الرفض ساحات التظاهر ،وأخصها : التحرير

●- الحوزة العلمية : ممنوع ان تتدخل في السياسة

●- المرجعية والعمامة : دمرت العراق

وهناك فرَقٌ تشكلت لقتل المراجع إبّان حرق مرقد السيدالحكيم

●- قبور العلماء:تُحرق

●- صور الشهداء تحرق

●- المجاهد :يُطعَن بالسكين في نحره

●- البارات والملاهي: عامرة

●- المحلات الشيعية واكبر سوق للعراق ((الشورجة )) يُحرق

●- مخازن المواد تم حرق (1200) محل وتعطل الاسواق

●- حقول الرميلة: تُغلق

●- موانيء البصرة :تُغلَق

- مدارس اطفال الشيعة: تُغلَق باسم الشعب ومدارس السنة : تُفتَح غصبا على الشعب

الا يعني هذا الرفض الواسع لكل مظهر شيعي انه يعبر عن وجود مشروع ((أميركي- سعودي – إماراتي- صهيوني )) لإنهاء التشيع بكل مظاهره الدينية والسياسية والامنية والعلمية والروحية بشعارات مطلبية ومعيشية يدل على ان المستهدف هو التشيع فقط وفقط وفقط؟؟