الحكيم يدعو إلى الاستمرار بتطهير العراق من داعش وتشريع القوانين للحشد الشعبي والعشائر
بغداد - وكالات : دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم، امس الاثنين، الى الاسراع بتشريع القوانين اللازمة التي توفر الاطار القانوني للحشد الشعبي والعشائر، مؤكداً على الاستمرار بعملية تطهير العراق من دنس تنظيم داعش.
وقال السيد الحكيم في بيان تسلمت "أوان"، نسخة منه عقب لقائه رئيس مجلس البرلمان سليم الجبوري، إن "من الضروري الإسراع بتشريع القوانين اللازمة التي توفر الإطار القانوني للحشد الشعبي والعشائر"، واصفا عملهما بـ"المتميز".
وأكد الحكيم على "الاستمرار بعملية تحرير الأرض وتطهير العراق من دنس داعش"، مشددا على "إبعاد الإساءات عن هذه العناوين".
ولفت سماحته إلى "تثمين العلاقات بين القوى السياسية والتواصل المستمر بينها".
وتابع البيان إن "اللقاء مع الجبوري تضمن بحث الاوضاع السياسية والتنموية والخدمية والعلاقات الوطنية والإقليمية والدولية، والملف الامني الذي هو هاجس العراقيين جميعا وطبيعة الإجراءات المطلوبة لتدعيم القوات الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر".
من جانبها كشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون نهلة الهبابي ,امس الاثنين , عن اعداد اكثر من 15 الف مقاتل من ابناء نينوى لتحريرها من عناصر تنظيم "داعش" الاجرامي.
وذكرت الهبابي في تصريح لـ"عين العراق نيوز" ان ," 15 الف مقاتل من ابناء المكون التركماني والشبك ولواء من الشرطة الاتحادية على اهبة الاستعداد وانتظار الاوامر لدخول الموصل وتحريرها من سيطرة داعش الارهابي"، مشيرة الى ان "المقاتلين يتدربون الان في معسكري الصقر وصدر القناة في بغداد".
واضافت ان" هناك اعدادا كبيرة من متطوعين اخرين ينتظرون من الحكومة ان تقوم بتسليحهم ليلتحقوا بالمعسكرات التدريبية لغرض تحرير الموصل وطرد عناصر تنظيم داعش من العراق" .
من جانبه اعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الحشد الشعبي احمد الاسدي، امس الاثنين، ان قضاء سامراء مؤمن بالكامل من أي خطر محدق بالقضاء من قبل تنظيم "داعش" الاجرامي ، مبينا ان هنالك تنسيقا عالي المستوى بين عناصر الحشد والقوات الامنية وقواطع العمليات لصد أي محاولة إجرامية.
وقال الاسدي في مؤتمر صحفي في بغداد وحضرته "الغد برس"، إن "الحشد الشعبي يبعث رسائل اطمئنان لجميع العراقيين بان سامراء هي القلب النابض في تلك المناطق وانها لم تتعرض لاي محاولة استهداف من قبل ارهابيي داعش".
واضاف ان "مجرمي داعش حاولوا السيطرة على الشارع العام مابين سامراء وبغداد عن طريق القنص من بعيد لقطع طرق الامدادات الى قضاء سامراء"، مشيرا الى ان " جميع محاولاتهم باءت بالفشل وتم القضاء على جميع الارهابيين".
واشاد الاسدي بـ"الجهد والتنسيق العالي الذي تميزت به هيئة الحشد الشعبي مع القوات الامنية في الداخلية والدفاع وقواطع العمليات في تلك المناطق للقضاء على داعش في جميع مناطق العراق".
ووصف الاسدي "ما نشر من صور تبين انتهاكات الحشد الشعبي للمنازل في المناطق التي تم تحريرها من داعش بــ"الشبهات"، موضحا ان "هذه التهم تهدف لإلحاق الضرر المعنوي بين عناصر الحشد الشعب".
من جانبها أكدت مصادر عسكرية عراقية أن قوات الأمن تمكنت من قتل واصابة اكثر من مئة ارهابي من جماعة "داعش" الارهابية خلال الساعات 48 الماضية في محافظة الانبار غربي البلاد. كما بدأ الجيش العراقي بالاستعداد لتطهير مدينة تكريت من الارهابيين.