المعارضة البحرينية: السفير البريطاني شخص وقح أما الاعتذار أو الرحيل
المنامة - وكالات انباء:- أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا صحفيا طالب فيه السفير البريطاني الاعتذار عن تصريحات سابقة له حول حقوق الانسان في هذا البلد اوالرحيل.
وجاء في البيان، "إن تمادي سفير الحكومة البريطانية في البحرين المدعو إيان لندسي في تصريحاته السخيفة والوقحة، واستمراره في التذاكي والكذب الصريح إزاء حقيقة ما جرى ويجري في البحرين من انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، قد ارتكبها كيان العدو الخليفي بدعم أمني واستخباراتي من قبل الحكومة البريطانية والمحتل السعودي، يؤكد العداء الذي يضمره هذا السفير لأبناء الشعب البحراني الأصيل، وتجاوزه لكل أعراف اللياقة الدبلوماسية".
وأشار البيان، أن ما يدعيه السفير البريطاني حول إحراز تقدم إيجابي في ملف حقوق الإنسان في البحرين، لا يتعدى كونه شهادة زور وكذب من شخص مأجور ومرتزق.. فالتقدم الذي يتكلم عنه هذا السفير يكمن في استمرار القتل والبطش والتنكيل بالمواطنين ومداهمة منازلهم فجر كل يوم، وممارسة جرائم التعذيب الممنهج داخل السجون بإشراف ضباط بريطانيين ورثوا الإرهابي المرتزق "هندرسون".
وأضاف البيان: كما إننا على يقين أن الحكومة البريطانية لها عبر سفيرها دور خبيث بمنع زيارة المقرر الأممي الخاص بالتعذيب إلى البحرين، وتغطية استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في قمع التظاهرات الشعبية السلمية المناهضة للظلم والديكتاتورية، واستمرار اعتقال آلاف المواطنين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم السياسية، سيما بعدما قرر الشعب عبر استفتاء شعبي حاز أغلبية عظمى بنتيجة (99,1) باختيار نظام سياسي جديد.
وخلص البيان إلى القول: لقد سئم شعب البحرين من تصرفات السفير البريطاني "إيان لندسي"، وبات تكرار اسمه في الإعلام نذير شؤم ودليل تعاسة، فعليه أن يعتذر لشعب البحرين عن سوء أدبه وعجرفته، وأن يكف عن وقاحاته، أو يرحل عن بلادنا التي تلفظ أمثاله.
من جانبه قال تيار الوفاء الاسلامي في البحرين بأن المواقف الرسمية والأهلية الأردنية بخصوص الدرك الأردني، الذي لقى حتفه في البحرين بتفجير بلدة دمستان، تُكذِّب إدّعاء العصابة الخليفية أن القوات الأردنية غرضها التدريب.
وأشار التيار الى أن هذه المواقف تقرّ بأن القتيل قُتِل في البحرين، ومرتزق، يقمع، مدفوعاً باعتقادات خاطئة، وبدافع المال.
وأوضح التيار بأن على السفارة الأردنية، وملحقها الأمني، تنسيق إرجاع المرتزقة الأردنيين إلى بلدهم، وعدم تحمل التبعات الوخيمة لاجرامهم بحق شعب يطالب بحقوقه- على حد تعبير التيار.
وفي اوتاوا، كشف وزير الخارجية الكندي جون بيرد عن تواجد بلاده العسكري والأمني في منطقة الخليج الفارسي، مشيراً إلى "وجود قاعدة عسكرية كندية في قطر وتواجد حوالى 25 شخصاً في البحرين يعملون في مجال الاستخبارات ومجالات أخرى"، مؤكداً "على توقيع عدة بروتوكولات مع حكومة البحرين".
وأفاد موقع "مرآة البحرين" ان الوزير الكندي صرح في مقابلة مع صحيفة "الحياة" السعودية، إن بلاده "أبرمت اتفاقات أمنية دفاعية مع السعودية.
وأضاف، كما قامت كندا بست مهمات قتالية مع الإمارات ولديها تواجد عسكري ببضع مئات في دولة الكويت، مشيراً إلى عمل بلاده على إقامة علاقات عسكرية دفاعية مع عدد من الدول في المنطقة".