طهران- ارنا: - قال رئيس مركز الابحاث الستراتيجية في مجمع تشخيص النظام علي اكبر ولايتي، ان التدخل الخارجي هو العامل الأهم في عدم الاستقرار في سوريا، واضاف ان التدخل الخارجي من العوامل المؤثرة في عدم الاستقرار وبلوغ السلام المستدام في سوريا.

وصرح ولايتي امس الاحد خلال لقائه الناطق باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني في شؤون السياسة الخارجية النائب في البرلمان نيلز آنن، بان الحكومة السورية، تتصدى للارهابيين وحماتهم الاجانب في الوقت الحاضر.

واضاف ان الخطوة الاولى لاحلال السلام في سوريا تتمثل بانسحاب العناصر الاجنبية من الاراضي السورية ومن ثم اعتماد الخطوات بخصوص التوصل الى حلول مناسبة على اساس مطالب الشعب واقرار السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال رئيس مركز الابحاث الستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام ان موضوع داعش وسوريا هو الهاجس الاهم الذي تعاني منه ليس المنطقة فحسب بل العالم برمته.

واشار ولايتي الى ان ايران والمانيا ترتبطان بعلاقات جيدة ومناسبة وان تبادل الزيارات بين الوفود المختلفة وعلى جميع المستويات يساعد على تطوير العلاقات بين البلدين.