kayhan.ir

رمز الخبر: 11794
تأريخ النشر : 2014December14 - 21:13
مؤكدة انها مسألة وقت فقط..

القسام للأسرى: الحرية باتت قريبة فلا ترهقوا أنفسكم بالتفكير

غزة - وكالات : أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها قطعت العهد على نفسها أمام الله، بأن حرية الأسرى مسألة وقت فقط.

وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم القسام في كلمة له بذكرى انطلاقة حماس الـ27 :" أيها الأسرى .. اليوم الذي سترون فيه نور الحرية بات أقرب من أي وقت مضى، فلا ترهقوا أنفسكم بالتفكير بالأرقام والأعداد، والأموات والأحياء، والأجساد والأشلاء، ولا كيف ومتى؟".

وأضاف اثبتوا في معركة الصبر والصمود والتحدي، وأكثروا من الدعاء لإخوانكم المجاهدين بأن يوفقهم الله ويعينهم لإتمام مهمتهم بعون الله وتأييده.

ووجه الناطق العسكري رسالة للصهاينة قائلاً :" نعم! لقد اعتقلتم أربعة وخمسين أسيراً ممن حرروا في صفقة وفاء الأحرار، وحكمتم عليهم أمام محاكمكم الظالمة بالمؤبدات والأحكام العالية مجدداً، فاحكموا ما شئتم من السنين والمؤبدات، فإنكم لم تحددوا في المرة الأولى تاريخ خروجهم لتحددوه الآن!! سيتحرر هؤلاء الأبطال ويتحرر إخوانهم في وقت غير الذي تفكرون وتخططون، وهو قريب بإذن الله تعالى".

وتابع:" لقد صادقت عصابة ما يسمى بالكنيست على قرار مضحك يمنع الإفراج عن الأسرى، في إطار المزاودات الحزبية الداخلية، ظناً منهم أن هذا القرار سيكون أكثر من مجرد حبر على ورق، بل إنه عندنا لا يساوي حتى الحبر الذي كتب به".

وخاطبهم "أيها المغفلون ... إن كتائب القسام تنصحكم أن تبحثوا لأنفسكم من الآن عن مخرج مقبول يحفظ ماء وجوهكم من هذا القرار البائس، وإلا فإننا نعدكم أن نفس الأيدي التي صوتت لصالحه هي التي ستعود وتصوّت لنقضه بحول الله تعالى".

من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية أن الحركة وجناحها العسكري كتائب القسام تعرف كيف تلزم العدو في الاتفاقيات وتحرر الأسرى كما ألزمته في الاتفاقيات السابقة.
وقال الحية في كلمة له خلال عرض عسكري حاشد لكتائب القسام بمناسبة الانطلاقة امس الأحد, " الأسرى في حلقات العيون ومهجة الفؤاد وإن كان العدو يتملص من الاتفاقيات فسنعرف كيف نلزمه كما ألزمناه في الاتفاقيات الماضية".
وشدد الحية على أن حركته لن تقبل بأقل من إعادة الإعمار ورفع الحصار, محذراً من لحظة الانفجار.
وأضاف "سنقوم بتفعيل المقاومة في كل فلسطين المحتلة وفي الضفة والقدس وسيتم تركيزها في الضفة وستبقى غزة داعمة ومفجرة للمقاومة حتى تتحرر كل فلسطين , لا مكان للصهاينة والاحتلال في شبر واحد من فلسطين والقدس العاصمة الموحدة لفلسطين".
وتابع "جاءت حماس لتعيد للقضية وجهها الحقيقي المقاوم ولتكون رداً واضحاً على عربدة الصهاينة فجاءت مع انطلاقة الانتفاضة الأولى لتكون رادعاً للاحتلال وكان لها ما أرادت".
من جانب اخر ارتفعت صيحات وهتافات التكبير والتهليل من حناجر المصلين والمرابطات في المسجد الأقصى بوجه مجموعة من المستوطنين اقتحمت المسجد من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وقال مراسلنا بأن توتراً أخذت حدّته تشتد في المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا في القناطر الممتدة من باب المغاربة وحتى باب السلسلة من بوابات المسجد الأقصى، وحناجر المرابطات تصدح بهتافات التكبير احتجاجاً على الاقتحامات التي استأنفتها الجماعات اليهودية المتطرفة.

ولفت مراسلنا إلى التواجد الكبير للمصلين وطلبة مجالس العلم ومدارس القدس، فضلاً عن انتشار عشرات الحراس في أرجاء المسجد المبارك.

من جانبها، تواصل شرطة الاحتلال الخاصة احتجاز بطاقات العشرات من روّاد المسجد الأقصى من فئة الشبان والسيدات على البوابات الرئيسية إلى حين خروج أصحابها من المسجد.

وكانت منظمات: 'طلاب لأجل الهيكل'، و'منظمة نساء لأجل الهيكل'، و'منظمة هليبا'، و'اتحاد منظمات الهيكل' المزعوم، دعت أنصارها إلى المشاركة امس الأحد في اقتحاماتٍ واسعة للمسجد الأقصى تحضيراً لعيد الأنوار 'الحانوكاة' العبري، لتنفيذ برنامجٍ تلمودي في الأقصى بهذه المناسبة، بالإضافة إلى المشاركة في اقتحامات امس والتي ستتم على فترتي الصباح وبعد الظهيرة.

من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية أن الحركة وجناحها العسكري كتائب القسام تعرف كيف تلزم العدو في الاتفاقيات وتحرر الأسرى كما ألزمته في الاتفاقيات السابقة.
وقال الحية في كلمة له خلال عرض عسكري حاشد لكتائب القسام بمناسبة الانطلاقة امس الأحد, " الأسرى في حلقات العيون ومهجة الفؤاد وإن كان العدو يتملص من الاتفاقيات فسنعرف كيف نلزمه كما ألزمناه في الاتفاقيات الماضية".
وشدد الحية على أن حركته لن تقبل بأقل من إعادة الإعمار ورفع الحصار, محذراً من لحظة الانفجار.
وأضاف "سنقوم بتفعيل المقاومة في كل فلسطين المحتلة وفي الضفة والقدس وسيتم تركيزها في الضفة وستبقى غزة داعمة ومفجرة للمقاومة حتى تتحرر كل فلسطين , لا مكان للصهاينة والاحتلال في شبر واحد من فلسطين والقدس العاصمة الموحدة لفلسطين".
وتابع "جاءت حماس لتعيد للقضية وجهها الحقيقي المقاوم ولتكون رداً واضحاً على عربدة الصهاينة فجاءت مع انطلاقة الانتفاضة الأولى لتكون رادعاً للاحتلال وكان لها ما أرادت".