الجيش السوري يقضي على أعداد من المرتزقة المدعومة من نظام اردوغان في ريف أدلب
قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من نظام أردوغان الإخواني في ريف إدلب ودمرت لهم أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش قضت في عملية نفذتها فجر امس ضد وكر للتنظيمات الإرهابية التكفيرية على العديد من افرادها الذين كانوا يتحصنون داخل إحدى المداجن في قرية حلوز على بعد 56 كم جنوب غرب إدلب.
وأضاف المصدر إن العملية "أسفرت عن تدمير عدة آليات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة” في محيط القرية المطلة على سهل الغاب ومدينة جسر الشغور التي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية بعض أفرادها من جنسيات أجنبية يتسللون عبر الحدود التركية بدعم وتسليح من نظام أردوغان.
ولفت المصدر إلى "سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية للجيش ضد أحد تجمعاتهم على مفرق قرية قسطون” الواقعة على بعد 90 كم عن مدينة حماة وقرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على عدد من متزعمي الإرهابيين من جنسيات اجنبية في محيط الجانودية بمنطقة جسر الشغور من بينهم "أبو البراء الليبي” وأبو محمد السعودي”.
من جهة اخرى استهدف الجيش السوري اجتماعاً أمنياً بين تنظيم "داعش” وفصيل تابع لـ "الجيش الحر” في معبر الزمراني حيث كان اﻻخير بصدد التنسيق مع "داعش” لـ "مبايعة” البغدادي.
وقد سقط عدد من من الجرحى والقتلى بينهم قياديين عرف منهم الملقب بأبو شداد وقيادي آخر يدعى ابو جهاد.
وفي سياقٍ متصل، احبط مسلحو "لواء المثنى” التابع لـما يسمى "جيش الإسلام” عملية انتحارية قرب إحدى مقرات اللواء في القلمون الشرقي بريف دمشق، واتهموا تنظيم "داعش” بالوقوف خلف محاولة تفجير المقر.
من جانب اخر جدد أبناء الجولان السوري المحتل التاكيد على رفضهم الاعتراف بقرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضم الجولان مؤكدين أن هذا القرار "باطل” ولا يساوي الحبر الذي كتب به.
وقال أبناء الجولان في بيان أصدروه في الذكرى الثالثة والثلاثين للقرار الإسرائيلي المشؤوم تلقت سانا نسخة منه” نحن جماهير الجولان العربي السوري المحتل نعبر عن صدق انتمائنا لوطننا الام سوريا ونعتبر قرار الضم باطلا لا يساوي الحبر الذي كتب به ولن يثنينا عن مواقفنا الثابتة في مقاومة الاحتلال وتمسكنا بعروبة أرضنا”.