مركز دولي : أكثر من 5000 شخص ضحية الإرهاب في شهر واحد فقط
ظاهرة الاجتياح الإرهابي التي وصلت إلى كل جغرافيا العالم، إن لم تمر من خلال السيف والقتل الجماعي، مرت من خلال التفجيرات الإرهابية، وفي أغلب الأحيان كان ضحايا الإرهاب في غالبيتهم من المدنيين، ورغم هذه الظواهر اللانسانية، والبعيدة عن العقول، لم تفكر حتى الدول التي أنشأت هذه المجموعات بوقف نموها، ودعمها، بل كلما زاد إرهاب هذه المجموعات وبطشها، كلما حصدت التبريكات من قادة بعض الدول وحازت على الجوائز المالية..
وفي دراسة جديدة نشرها المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي التابع لكلية كينغز اللندنية، أكد أن جماعات إرهابية في مختلف أنحاء العالم نفذت نحو 664 هجمة في شهر تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 5042 شخصا في 14 بلدا، أي بمعدل ثلاث هجمات يوميا..
وحاول التقرير أن يرصد أنشطة الجماعات الإرهابية والمتطرفة من خلال تغطية شهر واحد من النشاط الإرهابي في جميع أنحاء العالم، وذلك باستخدام حالات الوفاة كمؤشر على وجودها وطريقة عملها، ليستنتج بأنه وعلى الرغم من صعوبة مقارنة نشاط الجماعات المتطرفة حالياً مع الفترات السابقة، فإنه من الواضح أن الجماعات الإرهابية العنيفة هي جماعات طموحة ومعقدة ومتطورة، تتمتع بوجود جغرافي واسع..