حقوق الانسان تجدد مناشدتها للمجتمع الدولي التدخل لإنقاذ الوضع الانساني في اليمن
صنعاء - وكالات انباء:- جددت وزارة حقوق الإنسان مناشدتها لمجلس الأمن والمجتمعِ الدولي عموما، ومجلس حقوق الإنسان وكل المعنيين التدخل العاجل لإنقاذ الوضعِ الكارثي الإنساني في اليمن الذي يزدد تنامياً كل يومٍ.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى الكارثةَ الإنسانيةَ المترتبةَ على قصفِ ما يقارب 101 جسر وعبارة من قبل تحالفِ العُدوان والخطرِ الذي يتعرض له المواطنين الذين يسلكون الطرقَ التي تقع على جوانبها والتي باتت مجاري لسيول الأمطار.
كما حملت وزارة حقوقِ الإنسان، دولَ العدوان السعودي الاماراتي الاميركي الغاشم كافة تبعاتِ سيولِ الأمطار التي تشكِّلُ اليومَ خطراً كبيراً على حياة الناس الذين يسكنون جوانبَ الجسُور، كونها المسلكَ الوحيدَ بعدَ أن تمّ قصفُ وتدميرُ الجُسُور من قبلِ تحالفِ العُدوان.
على صعيد آخر اكد عدد من القيادات السياسية اليمنية تضامن اليمن مع لبنان، معبرين عن تعازيهم لأسر الضحايا جراء الانفجار الذي وقع في بيروت.
وقال رئيس الوفد الوطني المفاوض وناطق أنصار الله محمد عبد السلام، نعبر عن تضامننا الكامل مع لبنان شعبا وقيادة في هذه المأساة وتعازينا لأسر الضحايا وتمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل، وبإذن الله تعالى سيتجاوز لبنان هذه المحنة.
من جانبه، قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: نعبر عن تضامننا مع لبنان حكومة وشعبا جراء حادث الانفجار الذي حدث مساء الثلاثاء بمرفأ بيروت، ونتقدم بالعزاء والمواساة لأسر الضحايا، ونتمنى السلامة للجرحى.
بدوره، عبّر نائب وزير الخارجية حسين العزي عن التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، متقدماً بخالص التعازي الحارة والصادقة إلى أسر ضحايا الحادث، متمنياً من كل الدول والبلدان المقتدرة المبادرة والإسهام في تعزيز جهود الشعب اللبناني وحكومته لتجاوز آثار هذا الحادث المؤسف.
من جانبه اكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، تضامن حكومة الانقاذ الوطني مع الجمهورية اللبنانية وقيادتها وشعبها الشقيق إزاء الانفجار الذي وقع يوم أمس في ميناء بيروت وخلف أضراراً فادحة.
وعبر رئيس الوزراء، في البرقية التي بعثها الى رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية الشقيقة دولة حسان دياب… عن تضامنه الأخوي مع الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق في هذه الكارثة التي أودت بحياة المئات من الشهداء وخلفت آلاف المصابين وتسببت بأضرار فادحة في الممتلكات العامة والخاصة.
معرباً عن تعازيه الحارة ومواساته القلبية لأسر الشهداء وتمنياته القلبية للجرحى بالشفاء العاجل.. سائلاً المولى عز وجل أن يعين لبنان وأهله على تجاوز آثار وتداعيات هذه الكارثة في الجانبين الانساني والمادي وأن يحفظ لهم أمنهم واستقرارهم ويجنبهم كل شر ومكروه.