kayhan.ir

رمز الخبر: 11701
تأريخ النشر : 2014December13 - 20:43
مؤكدا ان كل من يظن أننا سنعترف بوجود الكيان أو بحدود 67 فهو واهم..

الزهار : أوقعنا خسائر في صفوف العدو خلال العدوان أكثر من أي مواجهة له في حروبه مع الدول العربية

غزة - وكالات : أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار أن هناك قرار لديهم بعدم الحديث بملف الأسرى الإسرائيليين، لكنه قال إنه عندما تتهيأ الظروف وتصبح الأمور ناضجة ستتحدث الحركة بشأنه.

وأضاف في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر: " مع بداية العدوان أعلنا عن أسر جندي واحد وذكرنا هويته واسمه، ولن نصرح بأكثر من ذلك إلا في الظروف المواتية لذلك".

وبين الزهار أن الوضع الفلسطيني الداخلي "غير مريح" سواءً في الضفة الغربية أو قطاع غزة، "إلا أن وضع المقاومة الفلسطينية بخير".

وقال إن على الرغم من إصابتنا بالأذى خلال العدوان الإسرائيلي الصيف الماضي، إلا أننا أوقعنا خسائر في صفوف الاحتلال خلال العدوان أكثر من أي مواجهة له في حروبه مع الدول العربية".

وجدد القيادي الزهار رفض حركته الاعتراف بحدود عام 1967، قائلاً: "كل من يظن أننا سنعترف بوجود الكيان أو بحدود 67 فهو واهم".

وأكد أنه كان لحركة حماس جهاز أمني لا يتعاون مع الاحتلال وكان لدينا وزارات عاملة بكفاءة، عدا عن الاكتفاء الذاتي الذي حققه قطاع غزة إبان حكم الحركة للقطاع سبع سنوات.

من جهتها قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس" إن المقاومة بكل وسائلها وعلى رأسها المقاومة المسلحة هي السبيل الفاعل لإنجاز حق الشعب الفلسطيني في العودة والتحرير.

وفي بيان تلقت "فلسطين الآن" نسخة منه، مساء الخميس، أضافت الحركة "الشعب الفلسطيني وبعد 66 عاما من صدور قرار التقسيم، والذي ينص البند 11 منه على وجوب السماح بالعودة في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم, مازال يعاني من ويلات اللجوء والتشرد في شتى أصقاع الأرض، وتتكرر مأساته بصور جديدة في الوقت الراهن".

وأكدت الحركة في بيانها أن من واجبات الأمم المتحدة إعادة اللاجئين إلى ديارهم، وحمايتهم من الاحتلال، بالإضافة إلى إغاثتهم وتشغليهم إلى جين عودتهم إلى ديارهم.

من جانب اخرى أكد تقرير حقوقي، قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بفرض عقوبة العزل الانفرادي على مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في معتقلاتها.

وأوضح مركز "الأسرى" للدراسات، في بيان صحفي امس السبت أن العزل الانفرادي يعتبر من أقسى أنواع العقوبات التي يلجأ إليها الاحتلال في سجونه، حيث يتم احتجاز الأسير بشكل منفرد في زنزانة معتمة وضيقة لفترات طويلة من الزمن،، ولا يسمح له خلالها بلقاء أي من الأسرى.

وأشار إلى أن عقوبة العزل تم إنزالها بمجموعة كبيرة من الأسرى الفلسطينيين الذين خاضوا مؤخراً إضراباً عن الطعام، تضامناً مع الأسير نهار السعدي الذي يعاني وضعاً صحياً متدهوراً بسبب إضرابه المتواصل منذ 23 يوماً، مطالباً بإنهاء عزله الانفرادي والسماح لعائلته بزيارته.