طهران/كيهان العربي: شددت وسائل اعلام الكيان الصهيوني في تقارير منفصلة على ان العمليات المكثفة والسرية للموساد ضد البرنامج النووي الايراني لم تعط ثمارها.

ورغم ان مسؤولي الكيان الصهيوني الرسميين منهم وغير الرسميين، قد اعتبروا تمديد فترة المفاوضات للتوصل الى اتفاق نووي شامل بين ايران والسداسية الدولية، مكسبا لهم، ومع ذلك فان الاطراف الاسرائيلية المختلفة تطالب بتوفير سبل بديلة لمواجهة برنامج ايران النووي، سواء حصل اتفاق نهائي ام لم يحصل.

وفي هذا الخصوص قال (عاموس يادلين) مسؤول مركز الدراسات الداخلية في الكيان الصهيوني؛ ان تمديد المفاوضات لسبعة اشهر لصالح اسرائيل، اذ ستعطي للحكومة الاسرائيلية مهلة سبعة اشهر كي تجد سبلا بديلة للتعامل مع برنامج ايران النووي حسب النتائج النهائية للمفاوضات. مضيفا: وسواء ان تم التوصل الى اتفاق ام بقيت دون نتيجة محددة فان على اسرائيل ان تتخذ قرارات صعبة.

التقارير التي نشرتها وسائل اعلام الكيان تعكس فوضوية تل ابيب قبال القدرة النووية الايرانية.

فقد حذرت التقارير من فشل العمليات السرية والمكثفة للموساد ضد البرنامج النووي الايراني. من جانب آخر شدد المسؤولون الاميركيون، وضمن التهديد بزيادة العقوبات ضد ايران، شددوا على ضرورة العمل بحيطة اكبر في هذا الخصوص.

على السياق ذاته، صرح (بوب كراكر) السيناتور الجمهوري، والذي يحتمل ان يترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، قائلا: من المحتمل ان تسير قرارات فرض عقوبات اكبر على ايران ببطء. فحسب تقارير خبرية، فقد قال (فيليب هاموند) وزير خارجية بريطانيا خلال ملتقى امني في البحرين؛ لاحيلة لنا سوى المضي في التفاوض مع طهران. معتبرا ايران الجارة الصعبة والمهمة في نفس الوقت بالنسبة لدول الخليج الفارسي. والدولة الكبيرة التي لايمكن الاغفال عنها.