kayhan.ir

رمز الخبر: 11649
تأريخ النشر : 2014December10 - 20:47

المباريات الكبيرة كشفت السلبيات الثلاث ليوفنتوس

حجز فريق يوفنتوس بطاقة تأهله إلى دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن تعادل سلبياً في اللقاء الأخير أمام أتلتيكو مدريد، وظهر راضياً في الدقائق الأخيرة بالمركز الثاني، متجنباً المغامرة من أجل الصدارة أمام فريق خطير في الهجمات المرتدة ويعرف كيف يستدرج الخصوم.

يوفنتوس خاض عدة مباريات صعبة وكبيرة هذا الموسم، مثل مواجهته لأتلتيكو مرتين ولعبه أمام أولمبياكوس في اليونان، بالإضافة إلى لعبه ضد روما وحلوله ضيفاً على كل من فيورنتينا وميلان، وكل تلك المواجهات كشفت بعض الأمور التي يحتاجها حامل لقب الدوري الإيطالي، ونستعرضها في هذا التقرير:

-إبداع أكثر في الثلث الأخير

صحيح أن ماركيزيو وبوجبا وفيدال من طينة اللاعبين الكبار الذين يتمناهم أي فريق في أوروبا، لكن هذا الثلاثي وبالإضافة إلى خط الهجوم يظهر معتمداً على الرغبة بالانتصار والروح والاستفادة من أخطاء الخصم، أكثر من اعتماده على الابتكار والحلول الخلاقة.

فكل تلك المواجهات لم يستطع اليوفنتوس أن يأتي بفكرة هجومية مبتكرة، مما يؤكد أن هذا الجانب يحتاج لعمل أكثر، وهذه المشكلة لم تظهر مع اليجري، بل تواجدت في الموسم الماضي أيضاً.

- استحواذ أكثر إيجابية

يوفنتوس استطاع فرض كلمته على الاستحواذ في معظم المباريات الكبيرة التي خاضها هذا الموسم، لكن ظهر جلياً أن أي فريق يستطيع الدفاع ضده ، ويفرض عليه نوعاً سلبياً من الاستحواذ، فكانت الكرة تدور بعيداً عن منطقة الخصم، فلم يتحقق إرهاق الفريق المقابل ولا خلق مساحات لضربه، ليصبح الاستحواذ عقيماً.

- ثقة باللاعبين الاحتياطيين

كان ماسيمليانو اليجري راضياً بالتعادل، وربما دخل مع سيميوني التاريخ بأول مباراة في دوري أبطال أوروبا من دون إجراء أي تبديل، لكن الموسم كله وليس المباريات الكبيرة فقط تؤكد اعتماده على 13 لاعباً فقط، وباقي من نالوا الفرصة كان بسبب الإصابات.

الثقة باللاعب الاحتياطي مهمة، وتتم بعملية تدريجية في المباريات المضمونة، لأن أي إصابة مفاجئة أو ظروف معقدة في لقاء تجبر المدرب على اللجوء إليهم، لن تكون نافعة إن لم يكن اللاعب مؤمناً بقدرته على فعل شيء.