مصادر صهيونية: منظومة صواريخ "خرداد" المجرّبة هي الآن بأيدي السوريين وتشكل خطراً لنا
طهران – كيهان العربي:- كتبت صحيفة "إسرائيل اليوم" الصهيونية أن الكيان الاسرائيلي طلب من روسيا التدخل لمنع ايران من تزويد الجيش السوري بصواريخ مضادة للطائرات، حيث ان منظومة الصواريخ التي سلمتها طهران لدمشق تشكل تهديداً كبيراً على الكيان الصهيوني.
وقالت الصحيفة أن موقع الأخبار العسكرية "breakingdefense" التابع لمجموعة الاخبار "breaking media" الأميركية، كشف أن جهات في الكيان الاسرائيلي نقلت الى روسيا طلبا لمنع ايران من تزويد الجيش السوري بصواريخ مضادة للطائرات من نوع "خرداد""، ودعت الجهات الجانب الروسي إلى بذل المساعي لتقييد خطوات إيران بعد ان التزمت من خلال اتفاق مع سوريا على نقل منظومات مضادة لطائرات جديدة.
ونقل الموقع عن المتخصصّة الصهيونية في الطيران العسكريّ "طال عنبار" قولها: "إنّ منظومة الصواريخ الروسيّة S-300، يديرها ضبّاط روس ولا تُشغّل ضد تهديد جوّي اسرائيلي، بينما يمكن أن اي تشكّل صواريخ إيرانيّة بأيدي السوريين مشكلة بالنسبة للكيان الصهيوني على حد قولها".
وأضافت: "انّ منظومة صواريخ "خرداد" هي منظومة لديها قدرات مجرّبة، إذ سبق أن أسقطت بنجاح طائرة مسيّرة أميركيّة ولديها قدرة على التعامل مع 4 أهداف في الوقت نفسه”.
وكان وزير الدفاع السوري العماد "علي ايوب" قد وقع ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء "محمد باقري" في العاصمة السورية دمشق اتفاقية شاملة للتعاون العسكري والأمني بين البلدين.
وقال "ايوب" ان الاتفاقية تأتي تتويجا لسنوات من التنسيق والتعاون في مجال محاربة الارهاب.
بدورِه قال اللواء باقري: ان ايران ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوي السورية وتعزيز تعاونها مع دمشق لمواجهة الاعتداءات الصهيو-أميركية.
من جانبها قالت مجلة "ناشونال انترست" الاميركية في تقرير، بان ايران قد تحولت الى اكبر قوة صاروخية في الشرق الاوسط.
واضافت المجلة الأميركية، ان ترسانة ايران الصاروخية بادية للعيان وهي اكتسبت تجاربها من الحرب لثمان سنوات مع العراق. اذ تعلمت من تلك الحرب ان امتلاك منظومة ردعية (انواع من الصواريخ) اقل تكلفة وتعقيدا من منظومة هجومية كالطائرات، فهي اضافة لكلفتها تحتاج الى صيانة واضرار بشرية.
اما الصواريخ فهي آلية دفاعية، ويمكن ان تستخدم لاستعراض القوة وللردع لاسيما على اجواء مضيق هرمز والخليج الفارسي. فلايران انواع مختلفة من الصواريخ وترسانتها تفوق دول الشرق الاوسط. فهي تمتلك آلاف الصواريخ متوسطة البعد وقصيرة المدى. ومن نماذج هذه الصواريخ؛ فاتح 110، وهو منتج عام 1990 واستمرت في انتاجه الوفير عام 2003 ومداه يصل الى 210 كيلومتر، ويقال ان حزب الله يمتلك من هذه الصواريخ.
والصاروخ الاخر، شهاب 1، ويعمل بالوقود السائل ومداه 330 كيلومترا وقد بدأت في تصنيعه خلال الحرب مع العراق. وتمتلك الان انواع من صواريخ شهاب 1، ولها مديات مختلفة ودقة متنوعة.
كما وتمتلك ايران صواريخ سجيل وهي الاقوى ومداها الفا كيلومترا ولها رؤوس تصل في مداها الف كيلومتر. وتمتاز صواريخ سجيل بنوعية وقودها. اذ يتم استخدام الوقود الصلب حين الاطلاق.