صدق او لا تصدق هذا ما تحدث به النائب كاظم الصياد ؟؟؟؟؟
حاول المالكي تمرير صفقة بناء البنى التحتية فأسقطوه وحاول عادل عبد المهدي تمرير الصفقة مع الصين فأسقطوه ويمنعون تصليح وضع الكهرباء منذ١٦ عام انها أميركا والصهاينه وعربان الخليج الفارسي اعداء العراق والعراقيين هم من ادخلونا حرب الثمان سنواب وامروا قزمهم اللقيط باحتلال الكويت.
- النائب كاظم الصيادي : لتكن اولى مطالبكم عدم الغاء اتفاقية العراق والصين واتفاقية شركة سيمنس وادخالهما حيز التنفيذ في اقرب وقت ممكن فهي اولى خطوات البناء والاصلاح الصحيحه.
- اتفاقية الصين هي من استفزت الولايات المتحدة وحلفائها من الخليجيين واستاجرت من اجلها المرتزقة وصرفت الملايين على ابناء السفارة والجيوش الالكترونية وابناء البعثية والماجدات، وقد استفزتهم اتفاقية العراق وشركة سيمنس الالمانية مسبقاً.
- وأكد الصيادي لمن لا يعلم بالاتفاقية فمختصرها هو ( اعادة افتتاح طريق الحرير عبر ربط العراق والصين وسوريا الى المتوسط رابطةً بذالك كل الدول ضمن هذا المسار عبر اكبر قطار في العالم مما سيؤدي الى افلاس العديد من الشركات الأميركية والاوربية وخليجية وعلى راسها شركاة الشحن الاماراتية المختصة بالنقل والشحن البحري والتي ترفع على متنها اعلام دول اسيويه لتتهرب من الضراب الكمركيه والترانزيت.
- وكذالك ستؤدي الى خسائر هائله في مضيق هرمز وباب المندب والسويس وافلاس الاردن التي كانت وما زالت الطفيلي الذي يتغذى على دماء هذا البلد.
- وكذالك قد وقع العراق مع الصين ٨ اتفاقيات اخرى بقيمة 500 مليار دولار لأعمار العراق بجميع مفاصله من اعمار طرق وبنى تحتية واعمار الطاقة والتسليح والمستشفيات والمدارس مع الادامه المتواصلة لهذه المشاريع... الخ.
- والاهم من ذلك اخوتي الاعزاء أن هذه الاتفاقية عبارة عن اعمار العراق مقابل زياده في انتاج النفط بمعنى أن العراق لن يدفع سنت واحداً مطلقاً بل مجرد ان الانتاج الكلي للنفط العراقي سيزيداد بنسبة 300000 برميل يوميا فقط ستذهب 300000 برميل لصالح الصين لمدة 10 سنوات القادمة مما ستضمن حياة كريمه لنا ولابناء ابنائنا، وستنهض بالعراق لتعيده الى طريق الازدهار من جديد، ارجو ان يفهم كل من يقراء منشوري ان هذه الاتفاقيه هي طوق النجاة الوحيد الباقي لنا للنهوض بواقع الحال وللخروج من التبعية الأميركية الفاشلة التي لم تقدم للبلد سوى الخراب وقد جربنا الشركات الأميركية مثل شركة GE وشركة بكتل، والمتابع فقط سيلاحظ انه بمجرد ان وقع العراق الاتفاقيه في 2019/8/23 ثارت الثوره في وسائل التواصل وسيقول البعض انني ضد المظاهرات والمطالبه بالحقوق المسلوبه بل على العكس واقسم على ذلك
- وقد استفزت اميركا سابقاً بتوقيع العراق اتفاقية مع شركة سيمنس بقيمة15 مليار دولار في مجال قطاع الطاقه الكهربائيه وقد ارسلوا السفير الأميركي ليقتطع مبلغ مليار دينار من هذا العقد لصالح الأميركيين محاولة منهم لافشال الاتفاق، ولكن الحكومه الالمانيه وافقت على 14 مليار لكسر الهيمنة الأميركية على سوق الطاقة في العراق.