آلاف المتظاهرين في القدس المحتلة وتل أبيب وقيساريا يطالبون نتنياهو بالاستقالة
القدس المحتلة – وكالات: تظاهر أكثر من 5000 شخص في القدس المحتلة وتل أبيب وقيساريا، وفق تقديرات الشرطة الإسرائيلية، ضد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافةً إلى تنظيم تظاهرات عديدة في مختلف أنحاء البلاد.
وسائل إعلام إسرائيلية لفتت إلى أن التظاهرات جاءت احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتردية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، وطالبوا نتنياهو بالاستقالة.
وتجمع المئات من المتظاهرين في حديقة تشارلز كلور في تل أبيب، وحوالى 300 شخص قرب المنزل الخاص لنتنياهو في قيساريا. وجرت تظاهرات مشابهة على نطاق أصغر في مفارق وجسور عديدة في أنحاء البلاد.
بالتزامن، تواجدت الشرطة بكثافة في المكان، حيث أحضرت معها مركبات خاصة لخراطيم المياه في محاولة لإبعاد المتظاهرين. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن الشرطة سمحت للمتظاهرين بالتواجد في المكان حتى الساعة 11 من هذه الليلة.
وفي وقت سابق، تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة مطالبين برحيله.
وتأتي هذه التظاهرة احتجاجاً على سلوك الحكومة في أزمة كورونا، فيما اعتقلت الشرطة عشرات المتظاهرين بعد مواجهات اندلعت في محيط مقر رئاسة الحكومة.
من جانب اخر هدم منازل الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم والاعتداء عليهم وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وخاصة في المسجد الأقصى ومحيطه ممارسات متواصلة للاحتلال الإسرائيلي بهدف إفراغ المدينة المقدسة من الوجود الفلسطيني ضمن مخططه التهويدي الرامي لتغيير معالمها الحضارية والتاريخية في ظل صمت المجتمع الدولي الذي يطالبه الفلسطينيون بمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أوضح في تقرير له أن سلطات الاحتلال أعلنت مؤخرا مخططات لإقامة 1700 وحدة استيطانية لتوسيع مستوطنة مقامة جنوب القدس المحتلة و 216 وحدة لتوسيع مستوطنة مقامة على أراضي جبل المكبر في جنوبها الشرقي كما هدمت ثلاث منشآت تجارية تبلغ مساحتها ألف متر مربع في حي وادي حلوة ببلدة سلوان لشق طريق استيطاني يمتد الى باب المغاربة الباب الجنوبي للمدينة وحائط البراق الذي يمثل الجزء الجنوبي من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
من جانب اخر تجتمع رابطة برلمانيون لأجل القدس فرع أميركا اللاتينية لإطلاق موقف دولي ضد خطة ضم الاحتلال الإسرائيلي لأراض في الضفة الغربية المحتلة.
وفي الاجتماع المقرر في الساعة 3 مساء بتوقيت البرازيل، تطرح مذكرة عامة للبرلمانيين وتقرأ من مدير عام الرابطة، محمد مكرم بلعاوي حسب المركز الفلسطيني للإعلام.
ويشارك في الاجتماع الافتراضي عبر برنامج "زووم" برلمانيون من البرازيل والأرجنتين والمكسيك وغراناد وتشيلي وغواتيمالا والسلفادور وأوروغواي وكولومبيا وبيرو وفنزويلا والإكوادور وهندوراس وغواتيمالا.
ويفتتح الاجتماع بكلمة من رئيس الرابطة الشيخ حميد الأحمر ويدير اللقاء الإعلامي أمجد أبو سيد.
أتى اجتماع رابطة أميركا اللاتينية بعد سلسلة من المؤتمرات الدولية التي عقدتها الرابطة، وكان أول مؤتمرين في إسطنبول في 2016 و 2018 وآخرها في كوالالمبور ماليزيا في 2020.