kayhan.ir

رمز الخبر: 116379
تأريخ النشر : 2020July26 - 20:24
استكمالا لعمليات "أبطال العراق"...

العمليات المشتركة: الحشد الشعبي والقوات العسكرية ينفذون عملية امنية في محافظة ديالى من ثلاثة محاور

بغداد – وكالات: اعلنت العمليات المشتركة ،امس الاحد، إنطلاق عملية امنية في محافظة ديالى من ثلاثة محاور.

وذكر بيان للعمليات المشتركة حصل عليه موقع "الغدير"، ان " المرحلة الثالثة التي انطلقت ضمن عمليات ابطال العراق الرابعة ، تستهدف ملاحقة الخلايا الارهابية وخلق أجواء آمنة لعودة العوائل النازحة في مناطق ( المخيسة ، توكل ، حوض ديالى ، جنوب خانقين ، زور ام الحنطة، العبارة".

واضاف ان "العملية توزعت على ثلاثة محاور الاول للجيش العراقي ممثلا باللواء الالي السابع والثلاثين وقطعات مِن قيادة عمليات ديالى والمحور الثاني ممثلا بقيادة شرطة ديالى بعد تعزيزها بقطعات مِن الشرطة الاتحادية والرد السريع ،أما المحور الثالث فهو لقوات الحشد الشعبي".

وكشف قيادي في الحشد الشعبي العراقي لـ "سبوتنك" أن الهجوم الذي قام به داعش في محافظة ديالى انتهى بمقتل عدد من عناصر التنظيم، وقيادة العمليات المشتركة تعلن استكمال عمليات "أبطال العراق" اليوم لملاحقة داعش.

أكّد آمر اللواء 23 في الحشد الشعبي العراقي بشير العنبكي، أن الهجوم الذي قام به تنظيم "داعش" على ناحية العظيم في محافظة ديالى شرقي البلاد انتهى بصد الهجوم ومقتل عدد من عناصر التنظيم الإرهابي.

وقال العنبكي (آمر القوة التي تصدّت للهجوم) في تصريح لـ"سبوتنيك": "حاول داعش الإرهابي التعرّض على قطعات الحشد الشعبي حول ناحية العظيم وتحديداً في منطقتي الميتة والمرعي".

من جهته اكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، يوم السبت، ان الحوار الاستراتيجي العراقي الاميركي بجولته الاولى اقتصر على طرح الافكار والاراء ولم يرتق الى مستوى الحوار الاستراتيجي.

وقال البلدواي لقناة الغدير، ان اميركا تحاول الاستفادة من عامل الوقت لابقاء قواتها في العراق رغم قرار مجلس النواب والمطالب الشعبية باخراج تلك القوات من البلاد.

واضاف ان: اميركا تحاول المماطلة والالتفاف على قرار اخراج قواتها تحت عناوين مختلفة منها "المدربين" وضعف الواقع الامني والازمة الاقتصادية.

وطالب البلداوي الرئاسات الثلاث بالجلوس على طاولة الحوار لتحديد اولويات الحوار مع معالم واضحة وليس ذهاب الوفد لاميركا للاستماع فقط.

وعن الخروقات التركية فقد حمل النائب البلداوي الحكومات السابقة ووزارة الخارجية مسؤولية تكرار الاعتداءات سواء التركية او الاميركية او الصهيونية بسبب ما وصفه بغياب الموقف الحازم وحالة التشتت السياسي.

من جانب اخر طالب النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، رئيس الجمهورية برهم صالح الإسراع بالمصادقة على احكام الاعدام بحق الارهابيين الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي كردٍ جميلٍِ لعوائلِ الشهداء.

وقال الموسوي إن "عدم مصادقة رئيس الجمهورية برهم صالح على احكام الاعدام الصادرة بحق الارهابيين يعد مخالفة دستورية وقانونية”.

وأضاف أن "ابناء الشعب العراقي تعرض لأبشع الجرائم الارهابية منذ عام 2003 ولغاية يومنا هذا من قتل ومفخخات وعبوات ناسفة”.

وأشار إلى أن "آلاف الارهابيين يقبعون في السجون العراقية وبقاءهؤلاء فترة اطول يشكل خطرا حقيقيا على العراق "، مبينا أن "الشعب العراقي يتعرض لضغوط صعبة تفقده لحقوقه الأساسية فيما يتنعم الإرهابيون القتلة برعاية حكومية”.

من جهة اخرى اكد رئيس تحرير مجلة (وار كلتشر) والمحلل السياسي الأميركي مايكل جونز أن تواجد القوات الأميركية في سوريا والمنطقة غير شرعي وانتهاك للقانون الدولي، مشيرا إلى أن قواتنا تتواجد في العراق وسوريا لتفكيك الهلال الشيعي.

واضاف أن ” انتشار القوات الأميركية في العراق وسوريا هو لغرض تفكيك ما يسمى بالهلال الشيعي الذي يمتد من إيران إلى غزة والضفة الغربية ويسمح بشحن الأسلحة للفلسطينيين وهو السبب الرئيسي لمحاولات أميركا وحلفائها الاطاحة بحكم الاسد ، فقد حولت حركات المقاومة ميزان القوى في الشرق الاوسط وهي السبب الرئيسي وراء تراجع إسرائيل وأميركا في أعقاب اغتيال الجنرال سليماني”.