kayhan.ir

رمز الخبر: 116287
تأريخ النشر : 2020July24 - 21:27
منددين بالاعتداء الاميركي الارهابي ضد الطائرة المدنية الايرانية..

فصائل فلسطينية وجهات لبنانية: التعرض للطائرة الايرانية قرصنة جوية



* لجان المقاومة في فلسطين: الاعتداء الأميركي على الطائرة الايرانية عربدة أميركي، واستعراض رخيص من قبل إدارة ترامب

* الجهاد الاسلامي: الحادث الإرهابي يدل على النوايا العدوانية الأميركية ودورها في تهديد الأمن في منطقتنا

* حماس: إنّ ما حصل يعبر عن منطق البلطجة الذي تتصرف به الإدارة الأميركية ضد دول المنطقة

* المجلس الاسلاامي الشيعي الأعلى: تعريض حياة المدنيين للخطر قرصنة وعمل إرهابي لايجوز السكوت عليه

بيروت - غزة - وكالات انباء:- أدانت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية، محاولة الاعتداء الإرهابية التي تعرضت لها الطائرة المدنية الايرانية، معتبرةً أنّ الحادث الإرهابي يدل على النوايا العدوانية الأميركية ودورها في تهديد الأمن في منطقتنا.

واضافت الحركة، أنه من حق الجمهورية الاسلامية في ايران اتخاذ كل الخطوات والإجراءات للرد على المحاولة الارهابية ضد الطائرة.

من جهتها، استنكرت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" الأمر، قائلة إنّ ما حصل يعبر عن منطق البلطجة الذي تتصرف به الإدارة الأميركية ضد دول المنطقة.

ورأت أنّ استهداف المدنيين بهذه الصورة هو تطبيق لمفهوم الإرهاب المتعارف عليه في القانون الدولي.

واعتبرت "حماس" أنّ "هذا العدوان الأميركي يأتي بالأساس لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة، على حساب مصالح شعوب الأمة.

وشددت على وجوب توحيد جهود الأمة وطاقاتها ومقدراتها لمقاومة المشروع الصهيوني المدعوم من الإدارة الأميركية.

من جهتها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ الاعتداء الأميركي على الطائرة الايرانية عربدة أميركية، وتعريض حياة المدنيين للخطر استعراض رخيص من قبل إدارة ترامب هدفه خلط الأوراق في المنطقة.

وطالبت اللجان كل الأطراف المعنية بوضع حد لهذا التغول الأميركي في المنطقة العربية ووقف عدوانها المتواصل على حركة الطيران المدني.

وفي لبنان، استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب استنكر بشدة التعرض للطائرة الإيرانية المدنية و هذا العمل الاجرامي قرصنة نضعها برسم مجلس الامن.

وقال، انه انتهاك فاضح ذلك الذي كاد ان يتسبب بكارثة بشرية لولا اللطف الإلهي، فهذا الانتهاك الفاضح للسيادة السورية وتعريض حياة المدنيين للخطر هو قرصنة نضعها برسم مجلس الامن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المطالبين بإدانة هذه العدوان غير المسبوق.

واضاف: هذا العمل يستكمل العدوان الجوي الصهيوني الأخير على سوريا ليكشف من جديد ان المشروع الصهيو - أميركي ماض في تنفيذ اجرامه وعدوانه، ولا توجد أي قوة ردع تلجمه سوى المقاومة التي نعول على سواعد رجالها في ردع العدوان.

واكد العلامة الخطيب ان الحديث عن الحياد هو كلام شاعري وغير واقعي، وهو مجاف للحقيقة وينبغي سحبه من التداول، وان صدر عن حسن نية، فهو يأتي في الوقت الذي تشتد فيه الضغوط على لبنان ، ولا يحتاج الى هذه الاثارة والضوضاء إرضاء لارادة خارجية.

واكد بالقول: ان مواجهة المشروع الصهيو أميركي والتصدي له، ضرورة ومسؤولية وطنية لاستعادة سيادتنا والتخلص من العقوبات الجائرة على لبنان، واولى خطوات النهوض الاقتصادي تستدعي التحرر من الضغوط والاملاءات الاميركية التي تندرج في اطار فرض تبعات ما يسمى صفقة القرن على لبنان، وفي مقدمها التوطين والرضوخ الى مطالب الكيان الصهيوني في ترسيم الحدود والسماح لها بقرصنة الثروات المائية. ونؤكد على مقولتنا الدائمة ان الثمن الذي يستدعيه المواجهة مع العدو الاسرائيلي هو اقل بكثير من الاستسلام لاملاءات العدو والقوى التي تقف خلفه.

وكانت مصادر أمنية سورية أفادت بأن طائرتين حربيتين أميركيتين اعترضتا طائرة مدنية إيرانية فوق الأجواء السورية.

وقالت المصادر إن المقاتلتين الأميركيتين تعمدتا الطيران بقرب الطائرة المدنية الإيرانية، موضحةً أن الطائرة أكملت طريقها إلى بيروت، موضحةً أن "بين الركاب عدد من الجرحى بسبب الانخفاض المفاجئ للطائرة".

هذا وتذرعت قيادة القوات المركزية الأميركية، أن طائرة حربية من طراز "f15" كانت في مهمة عادية في محيط قاعدة التنف العسكرية في الوقت الذي شوهدت فيه الطائرة المدنية الإيرانية في المنطقة نفسها.