kayhan.ir

رمز الخبر: 116162
تأريخ النشر : 2020July22 - 20:37
لافتا الى ان الكاظمي مطالب بايضاح جملة ملفات واطلاع ممثلي الشعب عليها..

تحالف "الفتح" : ادوار خارجية تعمل على تشويش المشهد الامني داخل العراق

بغداد – وكالات: بين النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، ان هناك ادوارا خارجية تعمل على تشويش المشهد الامني داخل العراق، لافتا الى ان الكاظمي مطالب بايضاح جملة ملفات واطلاع ممثلي الشعب عليها من اجل تجاوز الازمات الراهنة.

وقال البلداوي ، ان "الجانب الامني يشهد تراجعا بسبب وجود ادوار خارجية تعمل على تشويش المشهد الامني داخل العراق اضافة الى آلية تعاطي الحكومة مع جملة ملفات مرتبطة بحياة المواطن”. واضاف ان "هناك من يحاول ان يخلق ازمة بين الحكومة والشعب وخاصة الشرائح المظلومة التي عانت في عهد النظام المباد ومازالت تعاني في عهد الحكومة الحالية”. وبين ان "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يجب ان يوضح جملة ملفات ويطلع تحالف الفتح عليها ويبين ماتحتاجه حكومته من اجل تجاوز العقبات وتحسين الوضع الراهن”.

من جهتها كشفت صحيفة العربي الجديد، امس الاربعاء، عن حراك سياسي لاعادة احياء شكوى للحكومة السابقة ضد حكومة اقليم كردستان لبيعها النفط للكيان الصهيوني بعد فشل المفاوضات بين بغداد واربيل للوصول الى حلول مرضية بين الاطراف.

ونقلت الصحيفة في تقرير اطلعت عليه ” النجباء نيوز” عن مسؤولٌ عراقي بارز قوله ان "شكوى لدى المحكمة الاتحادية، كانت رفعتها حكومة عادل عبد المهدي، وتتعلق بالخلاف النفطي مع أربيل. وتتضمن الشكوى، طلب التحقيق بقضية وصول النفط العراقي المُصدّر من حقول الإقليم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضاف المسؤول، أن "حسابات سياسية كانت جمّدت الشكوى، التي لم يتم التعامل معها أو تفعيلها، لكن قوى سياسية تتجه لإعادة إحيائها مجدداً”.

وكانت جولات سابقة من الحوار بين بغداد وأربيل، والتي باءت بالفشل، قد ركزت على ملفات النفط والموازنة المالية ورواتب موظفي الإقليم والمناطق المتنازع عليها، بحسب ما أعلن المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل، الأسبوع الماضي”.

ووفقاً لمسؤول عراقي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فإن "الشكوى المقدمة إلى المحكمة الاتحادية العليا، باعتبارها الجهة المكلفة البت بالنزاعات الدستورية والفصل في الصلاحيات، تناولت موضوع تصدير النفط من حقول الإقليم خلال السنوات الماضية، ووجوب خضوع حكومة أربيل للدستور، في ما يتعلق بسلطة الدولة الاتحادية على النفط والموارد الطبيعية والتعاملات الخارجية بشكل إجمالي، وإلزام الإقليم الكشف عن مصير عائدات النفط، فضلاً عن توضيح مسألة وصول النفط الى الكيان الصهيوني ”.

من جهته كشف رئيس خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية أبو علي البصري، امس الأربعاء، عن نجاح الخلية في اختراق الغرف المظلمة لتنظيم " داعش” الإرهابي، فيما أكد الإطاحة بأكثر من 400 إرهابي خلال الشهرين الماضيين.

وقال البصري في تصريح أوردته صحيفة "الصباح" الرسمية إن "الخلية نفذت سلسلة عمليات نوعية بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة خلال شهري أيار وحزيران الماضيين أسفرت عن إلقاء القبض على نحو 419 إرهابيا من المطلوبين بارتكاب جرائم إرهابية والانضمام لخلايا داعش بمختلف مناطق البلاد (نينوى، البصرة، بغداد، كركوك، صلاح الدين، الرمادي، أربيل والسليمانية)».

وأحصى مدير عام الاستخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية أيضاً، «عمليات أخرى مؤازرة لجهود المديريات المتخصصة بواجبات جنائية ومكافحة المخدرات والجريمة المنظمة»، مبيناً «اعتقال نحو 409 مطلوبين للقضاء بجرائم مختلفة للفترة المذكورة، فضلاً عن ضبط 61 عبوة ناسفة ونحو 144 صاروخا مخبأة في مناطق نائية للتمويه والاستخدام لعمليات انتحارية، والعثور على 17 كدس عتاد تحوي أعتدة مختلفة وبمناطق متفرقة».

ونبه البصري إلى أن « داعش الذي خطط لتكون تلك المخابئ والاكداس بمأمن عن عمليات الرصد والمتابعة الاستخبارية؛ قد خسرها جميعا بعمليات نوعية، مما أضعف قدرته على التجهيز اللوجستي وإعداد العبوات الناسفة»، مؤكداً أن «أبطال الداخلية سيلاحقون بقايا داعش حتى القضاء على الوجود الارهابي بالبلاد

من جانب آخر كشفت وزارة الداخلية امس الأربعاء، عن تفاصيل جديدة وحصرية عن زعيم تنظيم " داعش” الإرهابي الجديد، مبينا أنه يختبئ شرق سوريا وحياته مهددة من قبل بعض عناصر التنظيم.

وقال البصري في تصريح أوردته صحيفة "الصباح” الرسمية ، إن :المدعو أمير محمد سعيد (الملقب بعبدالله قرداش) الزعيم الحالي لداعش الإرهابي ما زال يختبئ في بعض المناطق المفتوحة شرق سوريا، وانه يواجه معارضة شديدة لشخصه من بعض الشرعيين في اللجنة المفوضة وقيادات الصف الأول بالتنظيم الارهابي لتوليه ما يسمى بـ (الخلافة)»، مؤكداً أن «لذلك تداعيات خطيرة تهدد حياة (قرداش) بالقتل، وتنذر بالانقسام لما حوله من جنسيات أجنبية وخليجية من جهة والعراقيين من جهة أخرى».

ولفت البصري، إلى أن «الارهابي (أمير التركماني) في محاولة لاحتواء المناوئين له؛ بدأ ينحو -مخالفاً لطبعه الحاد- الى استمالة بعض هؤلاء الارهابيين سواء كانوا في اللجنة المفوضة –وهو كان أحد أعضائها منذ عام 2015 – أو من المؤثرين في العناصر الارهابية».