صنعاء - وكالات انباء:- اعلنت قبائل مديرية مبين محافظة حجة النفير العام رداً على جرائم تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني.

واستنكرت في لقاء قبلي بحضور قيادة المجلس المحلي والمشائخ والشخصيات الاجتماعية، إمعان العدوان في ارتكاب الجرائم وآخرها مجازر طيران العدوان في وشحة بحجة ومنطقة المساعفة بالجوف وجريمة ميليشيا الإصلاح التابعة للعدوان بحق آل سبيعيان بمأرب .. مؤكدة الاستجابة للنكف القبلي للرد على جرائم العدوان ومرتزقته.

وندد بيان صادر عن اللقاء باستمرار تحالف العدوان في احتجاز السفن النفطية في ظل تواطؤ الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان .. مؤكداً أن تشديد الحصار وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية لن تزيد الشعب اليمني، إلا إصراراً وثباتاً في مواجهة العدوان.

وحيا البيان انتصارات يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين والجبهات .. داعيا إلى التحرك للجبهات ورفد المرابطين بالمال والرجال حتى تحقيق النصر وطرد قوى الاحتلال.

هذا ورفضت القبائل اليمنية بمحافظة الجوف، عرضا سعوديا للتصالح إثر استهداف طيران تحالف العدوان لحفل زفاف، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين معظمهم نساء وأطفال، مشيرة الى أن القبائل تصر على الثأر والقصاص.

وكانت طائرات تحالف العدوان السعودي الاميركي قد استهدفت حفل زفاف في قرية المساعفة النائية في مديرية حزم في محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)، ما أدى الى استشهاد 31 مدنياً معظمهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين.

واضافت المصادر، أن الرياض لجأت الى العرف القبلي اليمني، بعدما تبيّن أن معظم ضحايا المجزرة ينتمون الى قبيلة بني نوف، إحدى قبائل جهم الممتدّة من الجوف إلى مأرب وصنعاء، والتي سبق لها أن أسرت 6 جنود سعوديين قبل أشهر، على خلفية اعتقال القوات السعودية في محافظة المهرة اثنين من أبنائها.

هذا ووجه وزير الصحة الدكتور طه المتوكل، مذكرة رسمية الى ممثل منظمة الصحة العالمية، اشار فيها الى ما يعانيه الاف المرضى اليمنيين منذ بداية العدوان والحصار الجائر على اليمن، نتيجة لعجزهم عن السفر الى الخارج لتلقي العلاج.

وطالب الوزير المتوكل بسرعة تنفيذ الاتفاق الذي جرى قبل ما يزيد عن عامين بشأن مشروع الجسر الجوي لنقل الحالات الإنسانية ومعالجتها، لافتاً الى أن اجمالي من تم نقلهم عبر المشروع بلغ 30 مريضاً فقط بينما لا يزال الالاف من الحالات المستعصية في انتظار سفرهم الى الخارج.

ودعا الى سرعة استئناف رحلات الجسر الجوي الانساني، مشدداً على ضرورة تعامل المنظمة بجدية مع هذه القضية التي ترتبط بحياة المرضى، مؤكداً في الوقت ذاته بأن العديد من المسجلين في الكشوفات الموجودة لدى المنظمة قد فارقوا الحياة وهم في انتظار العلاج.

وكان وزير الصحة وجه يوم الاحد مذكرة شديدة اللهجة إلى ممثل الصحة العالمية في صنعاء الدكتورة ألطاف موساني بشأن إهمال المنظمة للمرضى اليمنيين في الأردن وعدم الجدية فيما يخص الجسر الجوي.

وقال المتوكل في رسالة حصل عليها "موقع انصار الله” أن الوزارة تلقت رسالة من رئيس اللجنة الطبية العليا تفيد بأن منظمة الصحة العالمية مارست وتمارس مع اللجنة التسويف وعدم الجدية في تنفيذ مشروع الجسر الجوي.

وأضاف أن المرضى اليمنيين يعانون في الأردن من الإهمال وهضم حقوقهم وقد وصلت العديد من الشكاوى بهذا الخصوص من المبتعثين ومرافقيهم وتم احالتهم إلى منظمة الصحة ولم يجدوا اذناً صاغية لتلك المظلمات.

وكانت وزارة الصحة اتفقت مطلع العام الجاري على اطلاق الجسر الجوي للحالات المرضية المستعصية ولم يتم سوى رحلة واحدة لعدد سبعة مرضى بتاريخ 3 من فبراير الماضي.

كما تتعرض المنظومة الصحية في البلاد لمزيد من المخاطر جراء جائحة كورونا والكثير من الأوبئة في ظل اغلاق مطار صنعاء الدولي واحتجاز سفن المشتقات النفطية لأكثر من 120 يوم.