kayhan.ir

رمز الخبر: 11609
تأريخ النشر : 2014December09 - 21:01
على هامش مؤتمر 'عالم ضد العنف والتطرف'..

رئيس الجمهورية يستقبل العديد من وزراء ومبعوثي الدول المشاركة

طهران-كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني ان زيارة الاربعين تحمل للعالم نداء الوحدة وحب اهل البيت عليهم السلام والمقاومة والتضامن والتمسك بالعقيدة.

واضاف الرئيس روحاني لدى استقباله امس الثلاثاء وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري على هامش مؤتمر 'عالم ضد العنف والتطرف' ان العلاقة الودية التي تربط بين الشعبين الايراني والعراقي هي حصيلة المشتركات الدينية والثقافية بين الشعبين.

واعرب عن ارتياحه لتمكن العراق وفي ظل حكومته الجديدة من تجاوز بعض مشاكله قائلا ان العراق استطاع ان يتجاوز الظروف الامنية الصعبة المقلقة.

وعبر عن سرور الشعب الايراني لتحرير مناطق عديدة من العراق من ايادي الارهابيين معربا عن امله بان تؤدي تضحيات الشعب والحكومة والجيش العراقي الى تطهير كامل الاراضي العراقية من الارهابيين.

من جانبه اعرب وزير الخارجية العراقي عن شكره لما تطرق اليه الرئيس روحاني في كلمته في مؤتمر عالم ضد العنف والتطرف حول عوامل ظهور وانتشار الارهاب وقال ان الفراغ الثقافي يعد العامل الرئيس في بروز هذه الظاهرة وشدد بالقول ان عناصر داعش وبسبب انحرافهم العقائدي والفكري يضحون بانسانيتهم قبل ان يبادروا بقتل ضحيتهم.

كما أكد رئيس الجمهورية ان ايران وقفت وستقف الى جانب سوريا حكومة وشعبا في محاربة الارهاب، معربا عن امله بمواصلة مسيرة انتصار الشعب السوري واحلال الاسلام والامن والاستقرار في ربوع هذا البلد.

وأعلن الرئيس روحاني خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم ، لقد اتضح للجميع ان الطريق الذي تسلكه بعض الدول في دعم الارهاب كان خاطئا وعقيما وان هذا الدعم افضى فقط الى تصعيد العنف وانعدام الامن في المنطقة.

من جانبه أعلن وزير الخارجية السوري عن شكر سوريا حكومة وشعبا لقائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني لدعمهم الاخوي وقال ان طهران ودمشق تقفان في خندق واحد ضد الاعداء.

هذا و قال الرئيس روحاني خلال لقائه الرئيس الباكستاني السابق آصف على زرداري، ان تبادل وجهات النظر والجهود المشتركة بين ايران وباكستان بامكانها ان تساعد على حل مشاكل المنطقة.

واضاف الرئيس روحاني ، ان طهران دعت وباستمرار الى اقرار العلاقات الطيبة والتعاون مع اسلام اباد في مختلف المجالات.

من جانبه اشار آصف علي زرداري الرئيس الباكستاني السابق الى العلاقات الطيبة بين البلدين واصفا التعاون بين طهران واسلام اباد لصالح الاستقرار والامن في المنطقة.

و اعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه للاتفاق الذي توصلت اليه الفصائل السياسية في افغانستان واضاف ان افغانستان عانت طويلا من الفرقة والخلافات ولاشك ان الوحدة الوطنية ستؤدي الى القضاء على الارهاب و العنف وتمهد لارساء اسس الاستقرار والاعمار والتقدم.

واعتبر الرئيس روحاني خلال لقائه مساعد الرئيس التنفيذي للحكومة الافغانية محمد محقق، اعتبر انتاج المخدرات في افغانستان بالخطر الذي يهدد المنطقة برمتها داعيا الى العمل الجاد للتصدي لذلك.

وأضاف انه و في حال طلب الحكومة الافغانية فان ايران مستعدة لمساعدتها لتغيير نمودج زراعة المحاصيل الزراعية و خفض انتاج المخدرات فيها.

من جانبه أشاد محقق خلال اللقاء بالمساعدات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الافغاني وكذلك دعمها له لارساء اسس السيادة الشعبية واضاف ان الشعب الافغاني لا ينظر الى ايران كدولة جارة فحسب بل يعتبرها بلدا شقيقا ايضا.