اللواء سلامي: حرس الثورة لا يخشى أي قوة مهما كانت كبيرة ويتوصل الى طريق التغلب على العدو
* تمكنا في عصر أحدث الاسلحة وفي مواجهة أكثر القدرات خبرة، من الدفاع عن كيان واستقلال الوطن
* ثمة اصطفافات خطيرة وراء الحدود تتحين الفرص، الا ان القوات الدفاعية للبلاد لن تسمح لها بذلك
* العميد محمد باكبور: سلاح مروحيات الحرس حقق تقدما بنسبة 70 % على الصعيدين الكمي والنوعي
طهران - كيهان العربي:- اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بان ثمة اصطفافات خطيرة وراء الحدود تتحين الفرص، الا ان القوات الدفاعية للبلاد لن تسمح لها بذلك.
وقال اللواء سلامي في كلمته أمس الاثنين امام القادة والضباط والكوادر العاملة في قاعدة "فتح" التابعة لطيران القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية، ان طيران القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية ليس متعلقا بهذه القوة فقط بل يشارك ايضا في مواجهة الحوادث الطبيعية مثل الحرائق الاخيرة في الغابات حيث يبادر الى مساعدة سائر الاجهزة في اطفائها.
واعتبر طيران حرس الثورة الاسلامية بانه قوة للدولة كلها واكد انه ينبغي علينا تعزيز قدراتنا باستمرار، واضاف: اننا ومنذ 41 عاما نعيش في نقطة تشهد اكثر المؤامرات العالمية تعقيدا وان تطورنا خلال هذه الفترة كان في ساحة العمل والتهديد حيث قمنا بمبادرات وابداعات جديدة.
وقال اللواء سلامي، لقد تمكنا في عصر أحدث الاسلحة وفي مواجهة أكثر القدرات خبرة، من الدفاع عن كيان واستقلال الوطن في الوقت الذي لم يغفل الاعداء لحظة عن التآمر والتواطؤ ضدنا.
واكد بان قوات حرس الثورة الاسلامية لا تخشى أي قوة مهما كانت كبيرة لانها تتوصل الى طريق التغلب على العدو، واضاف: ان الحدود تلعب اليوم الدور الاساس في امن واستقرار المجتمع لان هنالك ثمة اصطفافات خطيرة وراء الحدود تتحين الفرص الا ان قواتنا الدفاعية لن تسمح لها بذلك.
واعتبر انتاج وتطوير البنية التحتية للقدرات من الناحيتين الكمية والنوعية امرا طبيعيا واضاف، ان القوة البرية ستتجه في مسار الاكتفاء الذاتي من حيث التصنيع والتكنولوجيا وينبغي ان نبدا كذلك في منظمة الابحاث وجهاد الاكتفاء الذاتي للقوة البرية للحرس الثوري بتصميم وتصنيع المروحيات بما يتناسب مع حاجات مهمات هذه القوة.
واكد باننا توصلنا الى الاكتفاء الذاتي في مجال الصيانة وقال: ان هذا المستوى من التدريبات والاجراءات ذو مواصفات عالمية.
وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، ان التكتيكات العسكرية عندنا مواكبة للمواصفات العالمية الحديثة؛ مؤكدا على "منظمة الابحاث وجهاد الاكتفاء الذاتي" التابعة لطيران القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية، ضرورة تصميم وتصنيع المروحيات بما يتناسب مع حاجات ومهام هذه القوة.
واكد اللواء حسين سلامي الجهوزية الكاملة لقواعد طيران حرس الثورة الاسلامية، معتبرا هذه القوة بانها في وضع ممتاز أمنيا ودفاعيا الى جانب سائر قوات الحرس الأخرى.
واضاف: ان القسم الاكبر من المهمات الامنية للبلاد ملقى على عاتق القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية وان الدعم الجوي والمروحي للوحدات البحرية للحرس يحظى بالاهمية.
واضاف: ان طيران حرس الثورة الاسلامية قد حقق قفزة مقبولة ايضا في مجال المروحيات الهجومية والنقل والاسناد والاغاثة.
واكد اللواء سلامي: ان قواعد طيران حرس الثورة الاسلامية هي الان في كامل الجهوزية وان الاوضاع الدفاعية والامنية لهذه القوة ممتازة الى جانب سائر وحدات القوة البرية للحرس.
هذا وتم صباح أمس الاثنين وبحضور القائد العام لحرس الثورة اللواء سلامي ازاحة الستار عن منظومة صاروخية ليزرية.
كما تفقد اللواء سلامي معرض مجموعة فتح لتصنيع المروحيات وورشة صيانة المروحيات التي يقوم بها المتحصصين في الحرس الثوري.
من جانبه أشاد قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور، بالتقدم الذي تحقق في سلاح المروحيات واصفا اياه بالمطلوب.
وقال باكبور، إن سلاح المروحيات يكتسب الاهمية لتأثيراته في المعارك الميدانية حيث أحرز هذا السلاح التقدم المطلوب خلال الاعوام الثلاثة الماضية.
وأضاف: إن سلاح المروحيات في حرس الثورة الاسلامية حقق تقدما بنسبة 70 % على الصعيدين الكمي والنوعي.
وتابع: إنه تم تشييد البنى التحتية الاساسية في المجالين الملاحي والطيران.
ولفت الى عدم وجود أية مشكلة في سلاح المروحيات وتحقق الاكتفاء الذاتي في تصنيع الاجزاء.
وفي هذا السياق قال قائد سلاح المروحيات العميد طيار محمد رحماني أن مروحيات حرس الثورة الاسلامية تم تجهيزتها بصواريخ متطورة كما تحقق تقدم لافت في مجال تسليح المروحيات الهجومية.