kayhan.ir

رمز الخبر: 116050
تأريخ النشر : 2020July20 - 21:35
زيارة ظريف الى العراق

رؤية عن مستقبل العراق



((بين مشروع قيصر وطريق الحرير))

محمد صادق الهاشمي

1-ايران تتجاوز الحصار الأميركي بتفكيك العقد الدولية واستثمار الصراع القطبي التجاري بين الصين وأميركا لصالح محور المقاومة وتقيم شراكة مع الصين باستثمار (400) مليار دولار على مدى (25) عاما في مجال الطاقة والنقل والتجارة والسكك والمعلومات وتطوير الانترنت والمعلومات الاستخبارية والدفاع المشترك.

2- ايران تحدد مناطق مهمة للاستثمار الصيني فتجعل للصين وجودا في الخليج الفارسي وقرب مضيق هرمز وفي اورومية التي تقترب من العراق وسوريا وتركيا حتى يكتمل خط الحرير اليها والى البحر المتوسط عاجلا او اجلا .

3- بالمقابل أميركا تفرض عقوبات عبر قانون قيصر على سوريا وتطلب من الحكومة العراقية السيطرة على المنافذ التي تودي من إيران الى العراق وايضا تصر على ابقاء القواعد الأميركية لقطع الطريق على خط الحرير الذي اوصلته ايران الى نقطتين مهمتين في إيران وهما الخليج الفارسي و وارومية قبالة الدول المطلة على البحر المتوسط وصولا الى اوربا، فتلتحق الهند بخط الحرير الصيني الايراني الذي سيقلب المعادلات في مسار التجارة والاقتصاد الدولي وتعلن رغبتها في العودة لتطوير ميناء ((جابهار))، وهكذا تفعل كوريا الجنوبية المجاورة للصين فتعلن استعداها لارجاع (8) مليار مجمدة في بنوكها الى ايران وبذات الفهم تبادر اوربا (( الاتحاد الاوربي ))الى اعلان الاستعداد لتوسعة العمليات المالية والتجارية.

كل هذه الدول ادركت المتغيرات في المستقبل بعد صفقة الصين – طهران – البحر المتوسط الى اوربا وكون أميركا عادت من الماضي .

4-أميركا لاجل تطويق خط الحرير الايراني الصيني تشرع قانون قيصر وتطلب من الكاظمي السيطرة على المنافذ العراقية برا وبحرا وبنفس الوقت تطلب من دول مجلس التعاون الخليجي تشريك العلاقات التجارية والربط في الطاقة مع العراق لجعله تحت المظلة الخليجية الأميركية وخارج الخيمة الصينية الايرانية، وبهذا يمكن النظر الى العراق بانه المستفيد الاول كون صفقة ايران الصين جعلته محل استقطاب اقليمي ودولي .

5- ومن اراد ان يتعرف على زيارة ظريف فليقراء المقال بدقة