الجهاد الاسلامي : نقاتل بكل ما نملك من قوة ولا نعطي أي اعتبار لأي خط أحمر مع العدو الصهيوني
غزة – وكالات: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة "أبو طارق" أنَّ المقاومة الفلسطينية كسرت وتجاوزت الحدود والخطوط الحمراء في التعامل مع العدو الإسرائيلي، مشدداً على أنَّ غزة وضعت معادلة مهمة مفادها أن أي عدوان إسرائيلي سترد عليه مهما كان حجمه.
وقال النخالة في لقاء تلفزيوني مع قناة فلسطين اليوم الفضائية في الذكرى السادسة لمعركة البنيان المرصوص: "المقاومة الفلسطينية في 2014 لم نعتبر استهداف أي مدينة صهيونية هو كسر للخط الأحمر فكما يستهدف القطاع بالكامل اعتبرت المقاومة أن فلسطين بالكامل هي هدف لصواريخ المقاومة وعملياتها".
واضاف: "حرب 2014 جرت في ظروف وبيئة سياسية معقدة جدًا لم تكن مواتية على خلاف المعارك السابقة، خلال الحرب كان لمصر موقف من قطاع غزة وكان الانقسام الفلسطيني قائماً والحصار يشتد وكل هذه الظروف أدت لإطالة أمد المعركة".
وأكد النخالة أنَّ المقاومة ردت بقوة، وكانت القوة ظاهرة، فيما مارست أقصى ما يمكن من القصف للمواقع والأهداف، مشيراً إلى :أنَّ قطاع غزة تعرض لحوالي 75 ألف غارة طيران صهيوني شنت على قطاع غزة المحدود جغرافيا".
وقال: "المقاومة أثبتت لكل من يراقب أنها تستطيع مواجهة هذا العدوان وقوة الكيان الطاغية في المنطقة (..) المقاومة بإمكانياتها استطاعت مواجهة هذا العدوان ولم تستطع قوات الاحتلال اختراق الحدود مع غزة، وواجهت مقاومة باسلة وشديدة في أكثر من محور وتكبدت خسائر كبيرة وفادحة
من جهة اخرى أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن التطورات والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية حاليًا هي الأخطر، مشيرًا إلى أن لدى حماس 3 أولويات للتعامل مع هذا الوضع على الأرض، متحدثًا عن قضايا عدة.
وعن خطة الضم الإسرائيلية، قال هنية: "اليوم الحديث عن خطة الضم هي من انعكاسات وتداعيات صفقة القرن، وهذه الخطة تصل في مداها المعلن إلى ضم 30% من أراضي الضفة بما في ذلك منطقة الأغوار".
وأضاف: "نحن أمام نقلة نوعية وتحول خطير في الصراع مع الكيان الصهيوني، ومن هذا المنطلق نرى أن اللحظة الراهنة هي الأخطر في مسار الصراع مع الاحتلال".