اليمن: المبعوث الأممي يساهم في إطالة الحرب العدوانية ويغطي على آثار الحصار الظالم
صنعاء وكالات انباء:- اكد رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام، أن مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن "مارتن غريفث" بات منخرطا مع قوى العدوان على اليمن وأصبح يساهم في إطالة الحرب العبثية ويغطي آثار الحصار الظالم.
وقال عبد السلام في تغريدة له على تويتر: من حديثه الأخير يتضح أن مبعوث الأمم المتحدة قد انفصل عن مهمته وما تتطلب من حيادية وإنصاف وبات منخرطا مع قوى العدوان على اليمن متبنيا أطروحاتهم بشكل كامل.
واضاف: المبعوث الأممي يساهم بشكل كامل في إطالة الحرب العدوانية العبثية ويغطي على آثار الحصار الظالم، وهذا التعاطي السلبي يجعل من صاحبه جزءا من المشكلة.
وقال: من حديثه الأخير يتضح أن مبعوث الأمم المتحدة قد انفصل عن مهمته وما تتطلب من حيادية وإنصاف وبات منخرطا مع قوى العدوان على اليمن متبنيا أطروحتهم بشكل كامل وهو بذلك يساهم في إطالة الحرب العدوانية العبثية ويغطي على آثار الحصار الظالم،وهذا التعاطي السلبي يجعل من صاحبه جزءا من المشكلة
من جانبه قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، إن جريمة احتجاز سفن النفط تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وتضغط بشدة على الحياة المعيشية الصعبة للمواطن اليمني التي صنعها العدوان.
وكتب الحوثي في تغريدة له على تويتر: احتجاز دول العدوان لسفن النفط جريمة تأتي في ظل محاصرتها للشعب كي لا يستفيد من انخفاض سعر المشتقات النفطية البنزين وغيره إذ سيكون الفارق جليا خاصة مع رفع الأسعار في السعودية إنها جريمة تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن وتضغط بشدة على الحياة المعيشية الصعبة للمواطن التي صنعها العدوان.
وأطلقت شركة النفط اليمنية مرة اخرى، نداء استغاثة إنساني نتيجة انعدام المشتقات النفطية من مخزونها ومحطات وكلائها، ودعت في بيان لها العالم وكافة المنظمات الإنسانية الدولية للقيام بالواجبات المنوطة بها لتفادي حدوث الكارثة في اليمن.
وحذرت الشركة من حدوث كارثة غير مسبوقة في الأيام القادمة جراء استمرار عدم السماح بدخول المشتقات النفطية بالدخول، مشيرةً إلى أن استمرار منع دخول السفن النفطية سيؤدي إلى توقف أكثر من 400 مستشفى و5000 مركز صحي وكافة مصانع الأوكسجين التي تقدم الخدمات لأكثر من 26 مليون مواطن وسيؤدي أيضًا إلى توقف حوالي 23 ألف مشروع مياه وانقطاع التيار الكهربائي عن كافة المواطنين بشكل كامل وكذلك انقطاع منظومات الاتصالات والإنترنت التي ستخرج عن الخدمة بشكل كامل في حال عدم وصول المشتقات النفطية.
وأكدت شركة النفط الى أننا سنصل الى شلل تام في حركة النقل نتيجة منع دخول المشتقات النفطية حيث ستتوقف أكثر من 80 ألف ناقلة بضائع و70 ألف وسيلة نقل عامة ونصف مليون وسيلة نقل خاصة، وأن القطاع الزراعي سيواجه مشكلة كبرى بسبب نفاد الكميات النفطية وستُتلف المحاصيل الزراعية وسنخسر الموسم الزراعي بشكل كامل.
من جانبه قال مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي إن 25 مليون يمني حياتهم معرضة للخطر في الأيام القليلة القادمة نتيجة نفاد كميات المشتقات النفطية وحمل الأمم المتحدة ودول العدوان كامل المسؤولية عن حياة اليمنيين سيما المرضى منهم في كل المستشفيات.
هذا وكشفت الأمم المتحدة، عن مقتل أكثر من 1000 مدني في اليمن نتيجة العدوان السعودي وحلفائه على اليمن، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مؤكدة أن هذا البلد لا يحتمل المزيد من الخسائر.
ونددت منسقة الشؤون الإنسانية باليمن "ليز غراندي" باستمرار العدوان، وقالت في بيان صحافي: "من غير المفهوم أنه في وسط جائحة كوفيد، وعندما تكون خيارات وقف إطلاق النار على الطاولة، يستمر قتل المدنيين في اليمن".
وفيما أعربت عن خالص تعازي الأمم المتحدة لأسر وأحباء الأطفال والنساء الذين قتلوا في هذا الهجوم، وتمنت الشفاء التام والسريع للمصابين، أكدت المسؤولة الأممية أنه "لا يمكن أن يتحمل اليمن المزيد".
وشددت المسؤولة الأممية، على أنه "لا يوجد تمويل كافٍ، وتم إغلاق برامج الصحة والمياه، والمجاعة تتربص بالبلاد مرة أخرى، ويتضرر الناس في جميع أنحاء البلاد بشدة بسبب كوفيد ".