بالأرقام.. حقيقة الصراع بين كريستيانو رونالدو وميسي
البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، بلا شك هما أفضل لاعبين في العالم، وسيقدم التقرير التالي دليلا واضحا على حجم التكافؤ الكبير في عطاء نجمي ريال مدريد متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم وبطل أوروبا وغريمه الأزلي برشلونة.
فمنذ وصل كريستيانو رونالدو العام 2009 مقابل مبلغ قياسي آنذاك إلى قلعة النادي الملكي بدأت العاصفة، وسجل الدون البرتغالي 33 هدفا في 35 مباراة في أول موسم له بقميص ريال مدريد، لكن ميسي وقتها سجل 42 هدفا في الليغا التي توج النادي الكتالوني بلقبها والشامبيونز ليغ وجمع السداسية التاريخية.
ولعب كريستيانو رونالدو 234 مباراة سجل خلالها 256 هدفا، فيما لعب ميسي 5 مباريات أكثر وسجل 259 هدفا في حصيلة مذهلة للاعبين.
وفاز ريال مدريد مع رونالدو بنسبة 77 بالمئة في المباريات التي خاضها، فيما جاءت نسبة برشلونة مع ميسي أقل بقليل وهي 74 بالمئة، فيما خسر كلاهما بنسبة 10 بالمئة.
وسجل ميسي داخل منطقة الجزاء 219 هدفا مقابل 214 لرونالدو، فيما سجل رونالدو 42 هدفا من خارج المنطقة مقابل 40 لميسي.
وسجل رونالدو برأسه 29 هدفا منذ العام 2009 مقارنة بـ10 أهداف فقط لميسي، في حين أثبت رونالدو أنه أكثر بكثير فتكا بالكرات الثابتة، وسجل 23 هدفا مقابل 13 لميسي.
أما على صيعد ركلات الجزاء فإن النتيجة كاسحة للدون البرتغالي على حساب البرغوث الأرجنتيني، حيث سجل هداف ريال مدريد 49 ركلة جزاء صحيحة مقابل 32 سجلها ميسي.
وسجل ميسي أغلب أهدافه بقدمه اليسرى (207 من 259) في حين سجل رونالدو 182 من أهدافه بالقدم اليمنى.
وفي المواسم الـ5 الماضية أحرز ميسي كل الألقاب الممكنة مع برشلونة ومنها السداسية التاريخية عام 2009 ، فيما ينتظر رونالدو بطولة العالم للأندية بعد أيام ليتوج بكل الألقاب الممكنة مع ريال مدريد كما فعل سابقا مع مانشستر يونايتد.
ويمتلك رونالدو أفضلية ثابتة في جانب أنه حقق انجازاته مع فريقين مختلفين في بلدين مختلفين، فيما لا يزال ميسي منذ انطلاق موهبته يلعب لحساب نادي واحد، إلا جانب أن رونالدو قادر على مضاهاة ميسي رغم أنه يكبره بعامين، وقد تنعكس هذه الأفضلية لحساب ميسي عندما يعتزل رونالدو.
من هو المرشح الاوفر حظا للفوز بينهما بجائزة الكرة الذهبية، قد يكون رونالدو الذي سجل 23 هدفا في 13 مباراة في الدوري هذا الموسم، في حين أن ميسي رد على هاتريك الدون في أقل من 24 ساعة وهو الذي أصبح هدافا تاريخيا لليغا والشامبيونز ليغ.