انصار الله: الجيش واللجان سيضعان حداً نهائياً لغطرسة العدوان السعودي على اليمن
* عملياتنا الستراتيجية في العمق السعودي مستمرة ولن تتوقف مادام العدوان السعودي مصرّ على استهداف الأطفال والنساء والمدنيين الابرياء
* مجزرة جديدة للعدوان السعودي الغاشم في الجوف واستشهاد 25 شخصاً بينهم أطفال وامرأة وعشرات الجرحى
* طهران: على الأمم المتحدة إعادة النظر في الخطوة الأممية برفع اسم السعودية من القائمة السوداء لقتل الأطفال
* مجلس التلاحم الشعبي القبلي في اليمن يندد بجرائم العدوان السعودي الوحشية وأذنابه التكفيرية ومليشيات الإصلاح
* الحوثي يحمل دول تحالف العدوان مسوؤلية أي كارثة بيئية قد تحصل عقب اعلانهم سفينة صافر ومحافظة الحديدة هدفا عسكريا
كيهان العربي- خاص:- اكد حزام الاسد عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله في اليمن ، أن القوات اليمنية المشتركة ستواصل تنفيذ عملياتها الاستراتيجية في العمق السعودي، مبينا أن العمليات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية ستضع حدا نهائيا لغطرسة العدوان السعودي.
وقال الأسد لصحيفتنا،، إن الرد الصاروخي والمسير لجيشنا ولجاننا الشعبية هو اقل واجب تجاه دماء الشهداء لاسيما من الاطفال والنساء والمدنيين الذين تستهدفهم دول العدوان بالقصف الجوي المستمر.
واضاف: أن العمليات الستراتيجية في العمق السعودي مستمرة ولن تتوقف مادام العدوان السعودي مصرّ على استهداف الأطفال والنساء والمدنيين الابرياء.
وأشار الأسد الى أن العدو السعودي يعلم أن جيشنا ولجاننا الشعبية هي من تمتلك زمام المعركة.
هذا وارتكبت قوات التحالف السعودي الاماراتي الاميركي مجزرة جديدة في اليمن استشهد فيها 25 شخصاً بينهم أطفال وامرأة وعشرات الجرحى، مسنّة جراء قصف مدفعي للتحالف السعودي في الجوف شرق البلاد وعلى مديرية شدا الحدودية غربي محافظة صعدة شمالاً.
من جانبه قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، إنه خلال ثلاثة أيام حصلت مجزرتان وحشيتان في محافظتي حجة والجوف والضحايا عشرات الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.
واضاف: تمادٍ في الإجرام واستهداف مركز للمدنيين وسط مباركة مفتوحة من قبل الأمم المتحدة بإزالتها، تحالف العدوان من لائحة العار وتشجيعه على مواصلة جرائمه الوحشية بحق شعبنا اليمني.
من جانبها أدانت الجمهورية الاسلامية في ايران بشدة الجريمة التي ارتكبتها قوى العدوان السعودي باستهداف حفل زفاف وقتل المدنيين بمنطقة الجوف وحجة في اليمن.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي عن اسفه لان هذه الجرائم الذي يستمر التحالف في ارتكابها في اليمن تجري في ظل الصمت ولامبالاة المجتمع الدولي.
وطالب موسوي الأوساط الدولية والحقوقية بالعمل على وضع حد لاستمرار جرائم العدوان السعودي ضد اليمنيين،
ولفت الى ان الدول الداعمة لتسليح القوى المهاجمة لليمن ومن خلال تزويدهم بالقنابل واسلحة الدمار والتي تؤدي الى سفك دماء النساء والاطفال في اليمن هم شركاء في هذه الجرائم ويجب ان يتحملوا مسؤولية افعالهم امام المجتمع الدولي والشعب اليمني.
كما انتقدت طهران الخطوة الأممية برفع اسم السعودية من قائمة قتل الأطفال وطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في قرارها واعرب موسوي عن اسفه لان الامم المتحدة وبسبب الضغوط السياسية الاميركية ودولارات النفط رفعت اسم السعودية من قائمة البلدان التي تقتل الاطفال وطالبها ان تتراجع عن قرارها ذاك وان تضاعف جهودها من اجل الوقف الفوري للهجمات وان تتخذ التدابير اللازمة لحماية امن وارواح النساء والاطفال في اليمن.
هذا وعقد مجلس التلاحم الشعبي القبلي بصنعاء، اللقاء التشاوري القبلي لمشايخ وحكماء اليمن، للوقوف على أهم القضايا والمستجدات الطارئة على الصعيدين المحلي والدولي.
وأدان اللقاء التشاوري القبلي لمشايخ وحكماء اليمن بأشد العبارات جرائم العدوان السعودي الوحشية وأذنابه التكفيرية ومليشيات الإصلاح، مشيرا إلى أن هذه الجرائم تعد من أكبر العيوب القبلية السوداء، وستظل وصمة عار كبير في جباه مرتكبيها.
وأكد اللقاء التشاوري القبلي أن عار هذه الجرائم سيبقى في جبين الأمم المتحدة بالدرجة الأولى التي منحت العدوان وأذنابه صكوك غفران مقدما.
وجدد اللقاء دعوة المخوة والصحب لقبيلة عبيدة ولكافة مشايخ وأبناء قبائل مارب الأحرار الى تحمل مسؤوليتهم ولتطهير ساحتهم القبلية من المعورات المشينة.
كما ندد تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان بجريمة استهداف طيران تحالف العدوان السعودي الأميركي لمنزل مواطن بمنطقة المساعفة بمديرية الحزم محافظة الجوف وأدت الى سقوط 25 شهيداً وعشرات الجرحى أغلبهم نساء وأطفال.
من جانبه حمل عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي دول تحالف العدوان السعودي مسوؤلة التهرب من اي كارثة بيئية قد تحصل عقب اعلانهم سفينة صافر ومحافظة الحديدة هدفا عسكريا.
وأعتبر الحوثي في تغريدات له على " تويتر" أن تحذيرات دول العدوان بشأن السفينة هي محاولة للتهرب عن تحملّ مسؤولية خرقهم للقانون تعسفاً واصفا إعلان العدوان الحديدة وسفينة صافر هدفاً عسكرياً بالتصرفات العسكرية الاجرامية.
واشار الى ان عمال الصيانة اضطروا الى اخلاء السفينة كما اتهم الحوثي وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو بعدم الالتزام بقرار الكونغرس الذي دعا لإيقاف دعم العدوان.