ميدل إيست آي: تعاون ايران مع الصين يعزز إقتصادها ومكانتها الاقليمية
لندن - وكالات انباء:- اعتبر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني في تقرير عن برنامج التعاون الإيراني - الصيني الشامل على مدى 25 عامًا، هذا البرنامج بانه عامل لتغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط وكتب ان التعاون بين طهران وبكين يُحيي الاقتصاد الايراني ويعزز مكانتها الاقليمية .
ويضيف التقرير إن ميزة هذا البرنامج بالنسبة لإيران هي ضخ كميات كبيرة من الموارد المالية في الاقتصاد الايراني، وخاصة في قطاع الطاقة الامر الذي سيسهم بالتأكيد في إنعاش الاقتصاد الإيراني وخلق المزيد من فرص العمل.
وتابع التقرير انه إذا تم تنفيذ برنامج التعاون الشامل بين الجمهورية الاسلامية في ايران والصين، فسوف ينتعش الاقتصاد الإيراني ويضفي الاستقرار على سياسات هذا البلد ومن شان الاحياء الاقتصادي والسياسي تعزيز المكانة الاقليمية لايران وقد يشجع الاعداء على تقليل التوتر مع طهران بدلا من الطاعة العمياء للسياسات الاميركية، ومن المحتمل ان يدفع الدول العربية الى المبادرة لإبرام اتفاقيات خاصة مع الصين.
بالإضافة إلى ذلك ، يعزز البرنامج مكانة بكين الإقليمية ويقوض التفوق الاستراتيجي الأميركي في الخليج الفارسي.
لكن الولايات المتحدة قد تمنع ذلك من خلال العودة الى الاتفاق النووي، ورفع الحظر، والسماح للشركات الأوروبية والأميركية بالتعامل مع ايران.
وقال، ان اميركا ومن خلال اتباع سياسة معادية للغاية تجاه ايران تكون قد حدت من خياراتها الاستراتيجية في جنوب غرب آسيا، الامر سيضعف موقفها ازاء بعض شركائها المحليين، مثل السعودية والامارات.