الجهاد الاسلامي : الشعب الفلسطيني لن يسمح للعدو بتنفيذ مخططاته مهما بلغت التضحيات
*مئات "الإسرائيليين" يتظاهرون في تل ابيب للمطالبة باستقالة نتنياهو
غزة – وكالات: نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة؛ دعمًا وإسنادًا للمقدسيين وللمرجعيات الدينية في القدس، الذين يقفون ضد سياسات التهويد والعدوان التي تستهدف المسجد الأقصى، ورفضا للسياسة الصهيونية التعسفية بحق مصلى باب الرحمة.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بعد أداء صلاة الجمعة، وصولا إلى شارع عمر المختار، وشارك فيها حشد كبير من المواطنين.
وردد المشاركون شعارات مساندة للمدينة المقدسة ولمرجعياتها الدينية، ولصمود المقدسيين في وجه الصلف الصهيوني بالقدس.
وفي كلمة له أمام الحشود الجماهيرية، وجّه خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، التحية للشعب الفلسطيني عامة، وللمقدسيين المرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى خاصة، مؤكدا أن القدس والأقصى خطان أحمران لا يُسمح بالمساس بهما.
وقال حبيب: إن الاحتلال يسعى للسيطرة على المدينة المقدسة لإنهاء معركة القدس، مشددا على أن الشعب الفلسطيني يدرك المخططات الصهيونية، ولن يسمح للاحتلال بتنفيذها مهما بلغت التضحيات والتكاليف.
وأضاف: "رسالة شعبنا من قطاع غزة، أن القدس والأقصى تهون دونهما الرقاب، ونقول للعالم الصامت على الجرائم الصهيونية ولأمتنا العربية والإسلامية: إن القدس في خطر، ولا ينبغي أن تبقى هذه الأمة في غفلة وقي سبات وأقدسُ المقدسات يهان".
من جانب اخر تظاهر المئات من "الإسرائيليين" قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين باستقالته، على وقع التهم الموجهة إليه والتي تتضمن الاحتيال والرشوة وإساءة الثقة.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة في محيط مكان التظاهرة، ولكن من دون تسجيل اشتباكات.
ومن المقرر أن تستأنف المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس الشرقية، اليوم الأحد، النظر في لائحة الاتهام، بعدما كانت الجلسة الافتتاحية قد عقدت أواخرَ أيار/ مايو الماضي.
ويزداد الوضع في "إسرائيل" تفاقماً مع ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا، وزيادة نسبة البطالة، والخلاف الواقع في الائتلاف الحكومي بشأن الميزانية العامة.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الخميس، تسجيل 7 وفيات و1419 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وارتفع معدل البطالة في "إسرائيل"، في الأشهر الماضية، من 3,4% في شباط/فبراير إلى 27% في نيسان/ أبريل، لينخفض بعد ذلك إلى 23,5%.