واشنطن – وكالات: قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجمهوريين يخشون أن التغيير الذي أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حملته الانتخابية لن يكفي للتعامل مع الدمار الذاتي الذي سببه الأخير.

وقالت الصحيفة إن التغيير الذي شمل تعيين مدير جديد للحملة هو محاولة لإعادة التركيز على جهود إعادة الانتخاب التي تراجعت أمام الوباء القاتل والاقتصاد الذي يواجه الجمود والحساب الوطني على غياب العدالة العرقية.

إلا أن العديد من الجمهوريين وحلفاء ترامب قالو إن الإصلاح الشخصي بتعيين بيل ستيين مديرا للحملة بدلا من براد بارسكال الذي تم تخفيض مهامه لا يؤثر كثيرا في معالجة المشكلة الرئيسة التي تواجه حملة ترامب التي تواجه صراعا، وهي الرئيس نفسه وسلوكه المزمن في التدمير الذاتي. ففي فلك ترامب ودوائر الجمهوريين، هناك عدم ارتياح وحتى ذعر متزايد إزاء سلوك ترامب، حيث يخشى الحلفاء أن الرئيس الذي يتراجع في استطلاعات الراي بشدة أمام المرشح الديمقراطي المفترض جو بايدن يسقط في هاوية سياسية.